الرئيسية
البطيخ الحساوي يغزو الأسواق لأكثر من 50 يوما بكميات كبيرة
غزت أسواق المنطقة الشرقية والأحساء قبل أيام، كميات كبيرة من البطيخ
الحساوي، مع بدء مزارعي المحافظة جني ثماره بعد ارتفاع حرارة الجو (وهو
موسمه الحقيقي)، ووفقا لمزارعين التقتهم "الاقتصادية" أمس في حلقة الخضار
والفواكه وبعض الميادين والتقاطعات، تمتد فترة هذا النوع من الفاكهة في
الأسواق وبشكل كبير نحو 50 يوما، اعتبارا من مطلع حزيران (يونيو) إلى منتصف
تموز (يوليو) المقبل، وترتفع أسعار البطيخ الحساوي عند بداية نزوله إلى
الأسواق، إذ تراوح بين 20 و25 ريالا للحبة، وتبدأ الأسعار في التراجع في
أيامه الأخيرة حتى تصل إلى عشرة ريالات وخمسة ريالات للحبة، وذلك بعد تدفق
كميات كبيرة منه في الأسواق.
وأوضح المزارع أحمد اليوسف أن الأيام الحالية تشهد حصاد العديد من
المنتجات الزراعية في الأحساء مثل البطيخ والباميا والأيام المقبلة ستشهد
حصاد الليمون الحساوي والرطب والتين والعنب والرمان، وهي فرصة طيبة للشباب
العاطلين عن العمل للحصول على دخل يومي من خلال بيع هذه المنتجات.
ويلقى البطيخ الحساوي رواجا واسعا في المناطق والمحافظات والمدن والقرى
والهجر السعودية، وكذلك دول مجلس التعاون المجاورة، لندرة نوعيته وزيادة
حلاوته وكبر حجمه ولونه الأصفر الناصع، ولكونه طازجا رغم زراعته في هذه
الفترة في مناطق ومحافظات أخرى كالدمام، القطيف، الرياض، القصيم، الخرج،
حرض، وجنوب السعودية. ويبحث عنه بشغف الكبار قبل الصغار لفوائده الجمة
للجهاز الهضمي، فهذه الفاكهة بشكل عام، لها علاقة إيجابية بغسل المعدة
والكلى، وتعرف في الأحساء تحديدا بنوعين هما الفريدوني والعياشي، وعندما
يتردد اسما هذين النوعين، فيعني ذلك أن الكمية قادمة من الأحساء.
ومن المشاهد المألوفة في هذه الأيام، وجود عدد كبير من الشباب وكبار
السن على جنبات الطرق يبيعون البطيخ الحساوي، بعضهم يبدأ منذ الصباح حتى
فترة العصر، وآخرون يبدؤون من بعد العصر إلى ساعات متأخرة من الليل، فيما
حفل صيف هذا العام بإنتاج غزير من البطيخ إضافة إلى جودته وطعمه الحلو،
ويقبل الناس على شرائه بشكل يومي، كما أن هناك من يأكل بذوره الداخلية بعد
أن يعرضها للشمس لعدة أيام.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأحد
old هـ.
الموافق
04 يونيو 2006
العدد
4619
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
غزت أسواق المنطقة الشرقية والأحساء قبل أيام، كميات كبيرة من البطيخ
الحساوي، مع بدء مزارعي المحافظة جني ثماره بعد ارتفاع حرارة الجو (وهو
موسمه الحقيقي)، ووفقا لمزارعين التقتهم "الاقتصادية" أمس في حلقة الخضار
والفواكه وبعض الميادين والتقاطعات، تمتد فترة هذا النوع من الفاكهة في
الأسواق وبشكل كبير نحو 50 يوما، اعتبارا من مطلع حزيران (يونيو) إلى منتصف
تموز (يوليو) المقبل، وترتفع أسعار البطيخ الحساوي عند بداية نزوله إلى
الأسواق، إذ تراوح بين 20 و25 ريالا للحبة، وتبدأ الأسعار في التراجع في
أيامه الأخيرة حتى تصل إلى عشرة ريالات وخمسة ريالات للحبة، وذلك بعد تدفق
كميات كبيرة منه في الأسواق.
وأوضح المزارع أحمد اليوسف أن الأيام الحالية تشهد حصاد العديد من
المنتجات الزراعية في الأحساء مثل البطيخ والباميا والأيام المقبلة ستشهد
حصاد الليمون الحساوي والرطب والتين والعنب والرمان، وهي فرصة طيبة للشباب
العاطلين عن العمل للحصول على دخل يومي من خلال بيع هذه المنتجات.
ويلقى البطيخ الحساوي رواجا واسعا في المناطق والمحافظات والمدن والقرى
والهجر السعودية، وكذلك دول مجلس التعاون المجاورة، لندرة نوعيته وزيادة
حلاوته وكبر حجمه ولونه الأصفر الناصع، ولكونه طازجا رغم زراعته في هذه
الفترة في مناطق ومحافظات أخرى كالدمام، القطيف، الرياض، القصيم، الخرج،
حرض، وجنوب السعودية. ويبحث عنه بشغف الكبار قبل الصغار لفوائده الجمة
للجهاز الهضمي، فهذه الفاكهة بشكل عام، لها علاقة إيجابية بغسل المعدة
والكلى، وتعرف في الأحساء تحديدا بنوعين هما الفريدوني والعياشي، وعندما
يتردد اسما هذين النوعين، فيعني ذلك أن الكمية قادمة من الأحساء.
ومن المشاهد المألوفة في هذه الأيام، وجود عدد كبير من الشباب وكبار
السن على جنبات الطرق يبيعون البطيخ الحساوي، بعضهم يبدأ منذ الصباح حتى
فترة العصر، وآخرون يبدؤون من بعد العصر إلى ساعات متأخرة من الليل، فيما
حفل صيف هذا العام بإنتاج غزير من البطيخ إضافة إلى جودته وطعمه الحلو،
ويقبل الناس على شرائه بشكل يومي، كما أن هناك من يأكل بذوره الداخلية بعد
أن يعرضها للشمس لعدة أيام.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
الأحد
old هـ.
الموافق
04 يونيو 2006
العدد
4619
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
