واحة النخلة الهجَرية - الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحباً بكم في واحة النخلة الهجَرية, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجَر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .

.

https://nhajr.forumarabia.com http://www.thajr.com/vb/index.phphttps://www.youtube.com/user/annkhlatalhajareeh#p/f


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تسويق التمور وتصنيعها وأثرها في دخل المزارعين

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

تمريّون

تمريّون
Admin

العفالق مدير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء لـ"الاقتصادية":


نتعاون مع جامعة الملك فيصل على بحث تسويق التمور وتصنيعها وأثرها في دخل المزارعين












أرجع المهندس عدنان بن عبد الله العفالق مدير عام المركز الوطني لأبحاث
النخيل والتمور, أسباب تدهور أسعار التمور في السعودية وقلة الدخل الصافي
المتحصل عليه من قبل المزارعين، إلى النمو الكبير في كميات التمور وانخفاض
صادراتها وتنويع المنتج الذي شهدته أسواق السعودية في السنوات الأخيرة،
ونتيجة التوسع لدى أعداد كبيرة من المزارعين في زراعة النخيل وتغيير النمط
الغذائي للسكان، مما أدى إلى تحويل كميات كبيرة للاستخدام كأعلاف للحيوانات
وبأسعار زهيدة، وقال إن الوضع الراهن لأسواق التمور يحتاج إلى أسواق منظمة
ومصانع جديدة تهتم بجودة التعبئة للتصدير والتركيز على المواصفات العالمية
ورغبات المستهلك وصناعات تحويلية تتم الاستفادة منها داخليا وللتصدير خارج
السعودية، وأكد العفالق أن المركز يجري حاليا بحثا متكاملا على مستوى
المملكة بالتعاون مع جامعة الملك فيصل يتعلق بتسويق التمور وتصنيعها وأثرها
في دخل المزارع.. وبين أن البحث سيتناول بالتحليل الوصفي الكمي
الاستراتيجيات التسويقية والبدائل التي يمكن استخدامها من قبل المزارعين
لرفع مستوى الأسعار، مشيرا إلى أن البحث في مراحله الأخيرة. . إلى نص
الحوار:




تقومون بين الحين والآخر ببحوث زراعية متنوعة حول تسويق التمور وتصنيعها وأثر ذلك في دخل المزارعين، حدثنا عن ذلك ؟




لقد شهدت أسواق السعودية نموا كبيرا في كميات التمور في السنوات الأخيرة
نتيجة التوسع في زراعة النخيل ولا شك أن هذا النمو قد أدى إلى توسع
الأسواق وتنويع المنتج، مما أدى إلى تدهور الدخل الصافي المتحصل عليه من
قبل المزارعين لهذا القطاع الحيوي ونمو الحاجة إلى أسواق منظمة وصناعات
تحويلية للتمور، والآن يجرى في المركز بحث متكامل عن هذا الموضوع وغيره على
مستوى المملكة، وبالتعاون مع جامعة الملك فيصل في الأحساء وعنوانه "تسويق
التمور وتصنيعها وأثرها في دخل المزارعين"، وفي هذا البحث سنستعرض بالتحليل
الوصفي الكمي الاستراتيجيات التسويقية والبدائل التي يمكن استخدامها من
قبل المزارعين لرفع مستوى الأسعار المتحصل عليه، إضافة إلى اشتقاق دالة
العرض والطلب للتمور الخام والمصنعة للوصول للسعر التوازني للسوق والبحث في
مرحلة نهائية، وستظهر نتائج هذا البحث قريبا، ومن أهداف البحث دراسة
تحليلية لأسواق التمور وتحديد المحاور التنظيمية وطرق تحديد الأسعار من
النواحي الفنية، واشتقاق دالة العرض والطلب وتحديد السعر التوازني للأصناف
الرئيسية في السعودية، وتحديد مرونة الطلب على التمور بمعرفة المجالات التي
يمكن من خلالها تحسين الطلب على التمور المحلية، والتعرف على
الاستراتيجيات المختلفة والمعمول بها حاليا وإيجاد بدائل تسويقية وتصنيعية،
ودراسة أثر التنظيم التسويقي وفرص التصنيع للأصناف القابلة للصناعات
التحويلية وأثرها في صافي دخل المزارع.




ما حجم التواصل بينكم وبين المزارعين، وماذا يقدم لهم المركز من استشارات، وما مدى وعي واهتمام المزارع بذلك ؟




يقوم قسم خدمة التربية والانتخاب ببعض الاستشارات الخاصة بالزراعة
النسيجية مثل ظاهرة الشيص في النخيل النسيجي وتكاثر بعض الأصناف البذرية
بطريقة الأنسجة وهذا يكون بالتعاون مع بعض المزارعين الذين لهم اهتمام بهذا
الموضوع، وهنالك يوم حقلي منظم للتلقيح الآلي لأشجار النخيل تتم من خلاله
دعوة المرشدين الزراعيين والمزارعين وبعض المزارع الخاصة المهتمة بزراعة
النخيل للتعرف على هذه الآلة.




إلى أي مدى توصلت برامجكم في مجال أبحاث مكافحة "حلم الغبار"؟




- نظرا لما تسببه إصابة حلم الغبار من أضرار اقتصادية لثمار النخيل من
جفاف وانخفاض في القيمة الاستهلاكية لهذا المحصول الحيوي، أخيرا تمت دراسة
أثر التعفير بالكبريت الميكروني بعد الصرام للحد من الإصابة بحلم الغبار،
وهذه الدراسة ستعاد لتأكيد النتائج نظرا لعدم اكتمال القراءات والبيانات
الخاصة بهذا البحث.




تعتبر الأحساء موردا رئيسيا للمملكة في إنتاج التمور، إلا أن جزءاً كبيرا من الإنتاج لا يستفاد منه.. ما أسباب ذلك؟


تعتبر التمور من المحاصيل الاستراتيجية في السعودية حيث تشغل أكثر من 80
في المائة من مساحة المحاصيل الدائمة، وبسبب الدعم المتواصل للإنتاج من
قبل الحكومة، زاد الإنتاج في الآونة الأخيرة زيادة مطردة. ورغم أهمية
التمور كمادة غذائية أساسية إلا أنه قد حدث تدهور في عملية استهلاك التمور
بسبب تغيير النمط الغذائي للسكان وعدم وجود صناعات تحويلية قائمة على
التمور، وكذلك انخفاض صادرات التمور، مما أدى إلى فائض كبير في التمور, أدى
بالتالي إلى تدهور الأسعار وتحول كميات كبيرة للاستهلاك كأعلاف للحيوانات
وبأسعار زهيدة، وتعد هذه المشكلة من أكبر التحديات التي تواجه منتجي
التمور. ويجرى الآن في المركز بحث عن البدائل الاقتصادية المستخدمة كأعلاف
لكل من الأحساء والقطيف لمعالجة هذه المشاكل، وفي هذا البحث نقوم بدراسة
وتحليل كميات التمور التي تباع كأعلاف في الأحساء والقطيف، إضافة إلى
احتساب القيمة الاقتصادية لاستخدام التمور البديلة كالصناعات التحويلية
والتصدير باستخدام الطرق الإحصائية لتحليل الفروق الاقتصادية لهذه البدائل.
ومن أهداف هذا البحث، دراسة تفصيلية للتمور ذات الجودة المنخفضة من حيث
الكميات المتوافرة في الأسواق وأسعار هذه التمور خلال الموسم، وحصر الأسباب
الاقتصادية التي تؤدي إلى تحويل هذه التمور إلى أعلاف للحيوانات، وتحديد
البدائل الاقتصادية لاستخدامات التمور، ومقارنة تحليلية لهذه البدائل مع
القيمة الاقتصادية كمادة أعلاف، وتحديد التوصيات الخاصة بأقل الطرق
لاستخدام التمور ذات الجودة المنخفضة.




هل تعتقد أن مصانع التمور في السعودية كافية لتغطية احتياجاتها؟




في الوقت الراهن أعتقد أنها كافية لتلبية الطلب الداخلي على التمور،
ولكننا نطمح إلى وجود مصانع جديدة تهتم بجودة التعبئة للتصدير والتركيز على
المواصفات العالمية ورغبات المستهلك، وكذلك إيجاد مصانع تهتم بالصناعات
التحويلية للتمور لكي يستفاد منها داخليا أو للتصدير خارج المملكة.




الأرز الحساوي من أهم المنتجات الزراعية، إلا أن هذا المنتج يفتقر إلى
الاهتمام به من حيث الدراسات. كما أنه متهم باستهلاكه كميات كبيرة من
المياه في ظل تراجع كمياتها؟




يحتوي الأرز الحساوي على قيمة غذائية عالية الاحتوائية, على نسبة عالية
من الفيتامينات والألياف وقلة المواد النشوية ويلقى اهتماما كبيرا من سكان
الأحساء والمملكة ودول الخليج المجاورة بشكل عام، أما من الناحية البحثية
فقد اهتمت البعثة الفنية الزراعية الصينية خلال الفترة من 1977–1986م
بالأبحاث فيما يتعلق بمحصول الأرز الحساوي، ومن ضمن هذه الدراسات تحسين
محصول الرز الحساوي (حساوي رقم 1، وحساوي رقم 2)، طرق الزراعة المباشرة
بالشتلات، ودراسة زراعة الشتلات آليا، خواص التربة والأسمدة وزيادة كفاءتها
ومياه الري وكيفية الحفاظ عليها، كما قامت جامعة الملك فيصل في الأحساء
بعمل دراسة على الأرز الحساوي لمقاومته الجفاف.




هل دور المركز يتوقف على أبحاث النخيل والتمور أم يتعداه إلى منتجات أخرى؟




بعد صدور قرار الدكتور فهد بالغنيم وزير الزراعة بإنشاء المركز الوطني
لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء أصبح المركز يهتم بالتمور، لذلك أصبحت
البحوث التي تجرى في المركز تختص بأبحاث النخيل والتمور والصناعات الغذائية
القائمة عليها.




ما حجم العلاقة القائمة بينكم ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في مجال الأبحاث؟


- العلاقة بين المركز ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية علاقة
قوية وراسخة خلال هذه الفترة بالذات ولدينا خمسة بحوث مدعومة من المدينة.




ما أصناف وطبيعة النخيل في السعودية وفي الأحساء تحديدا؟


- يوجد في السعودية أكثر من 400 صنف من النخيل تنتشر في مختلف المناطق
الزراعية، وتتميز كل منطقة بأصناف معينة، ويعد النخيل المحصول الأول بين
محاصيل الفواكه في السعودية من حيث المساحة والأهمية في البنيان الاقتصادي
والزراعي، وتشتهر الأحساء بإنتاج أجود أصناف التمور، أهمها وأشهرها صنف
الخلاص، حيث يبلغ عدد النخيل المزروعة من الخلاص 1040641 نخلة، و تنتج
الأحساء من 2.2 مليون نخلة مثمرة نحو 787254 طنا سنويا، ولم تستقر
الإحصاءات على رقم واحد في عدد النخيل في السعودية، فهناك إحصاءات تشير إلى
أن عددها بين 20 و23 مليون نخلة، بينما إحصائية أخرى تقفز بهذا الرقم إلى
32 مليون نخلة.




كم تقدرون نسبة إنتاج السعودية من الإنتاج الخليجي من النخيل؟


تبلغ نسبة إنتاج السعودية لإنتاج دول الخليج 44.36 في المائة، وللإنتاج
الدولي 12.31 في المائة، وحجم صادرات السعودية 33925 طنا بقيمة 24248000
دولار أي بنسبة 10.1 من الصادرات الدولية، و من أهم أسباب المعوقات التي
تواجه صادرات التمور السعودية ضعف الشركات السعودية للتمور في إعداد الخطط
للترويح والتسويق إلى الأسواق الخارجية، وكذلك المنافسة العالمية خاصة من
تونس وإيران وإسرائيل وعدم توفير التقنيات والآلات الحديثة لزيادة الكفاءة
الإنتاجية في صناعة التمور بغرض التصدير، إضافة إلى ضعف توجّه شركات
التمور، والمزارعين في خلق صناعات أخرى تكميلية للاستفادة من فائض التمور
حيث لم يبلغ ما تم تصنيعه في الأعوام السابقة سوى 5 في المائة من إجمالي
الإنتاج.


وتكمن مشكلة بيع المنتجات الزراعية، ومن أهمها التمور وما يعانيه
المزارعون من خسائر مالية تتكرر كل عام في عدم تسويق منتجاتهم إلى الأسواق
الخارجية للحفاظ على القيمة السوقية لهذه المنتجات، وأن تسويق المنتجات
الزراعية هي مشكلة وطنية لعدم وجود شركات لتسويق هذه المنتجات، ورغم كل
المحاولات في تأسيس شركة تسويق على مستوى السعودية إلا أن هذه المحاولات لم
تأت بنتيجة، كما فشلت الجهود في إيجاد جمعيات تعاونية زراعية، وأن
الجمعيات التعاونية بحاجة إلى تقنين وإلى ثقافة اقتصادية، كما أن من
الأسباب التي تقف عائقا أمام وجود شركات تسويق المنتجات الزراعية المحلية،
هو عدم وجود أسواق مفتوحة لتسويق التمور، ومن العوائق القائمة عدم وجود جهة
لتصدير الفائض لخارج السعودية كي تحافظ على السعر المحلي.
الثلاثاء
old هـ.
الموافق
30 مايو 2006
العدد
4614
http://www.aleqt.com/2006/05/30/article_42052.html?related

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى