تنظيف 1.5مليون نخلة استعداداً لتلقيح ما بعد «الفلق» بالأحساء
08-02-2010 07:39 AM
( حساكم - ناصر الصويلح )
يشمر مزارعو النخيل في واحة الإحساء في مثل هذه الأيام من كل عام عن
سواعدهم ، استعدادا لعمليات التلقيح أو ما يعرف باللهجة المحلية بـ
" تنبيت" النخيل بعد "الفلق" المتمثل
فى خروج العذوق من أكمامها الغطاء الخارجي المعروف
"بالتلتال" وذلك بنزعه عن العذق "السف أو
الشمروخ" .
إزالة الشوك
ويقول المزارع حسن العليوي ان عملية التلقيح تسبقها عدة عمليات نظافة لكل
شجرة نخيل ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، تجني النخيل أو بما يعرف
التسحيت أو إزالة الشوك القريب من سفوف نبات الشماريخ، استعدادا يسبق خروج
"الشماريخ" ويليها بعد أسابيع عملية التلقيح بنبتة
" الفحال" وهو ذكر النخل وما يتبعها من عملية الجرد أو
التقليم أو التنظيف .
ووصف أحد المهتمين بزراعة النخيل سلمان الهزاع وزميله عبدالله المليلي
عملية التلقيح بأنها "فن" لا يجيده إلا المزارع المتمكن
الذي يتقن وضع شماريخ الفحال من وسط السف إلى الأسفل . البعض من بعدها
يربطها بالخوص ، وأثناء عملية التلقيح يفضل قص شماريخ العذق إذا كانت طويلة
بما يعادل قبضة اليد للتخفيف عن النخلة وضمان الجودة .
تقليل الري
ويتم بعدها تقليل الري في فصل الشتاء حتى اكتمال بروز نمو الثمر
واستدراريته في العذق وبعد أسبوعين أو أكثر تقريبا يقوم عذق النخلة بفك
نفسه وتنتهي عملية التلقيح عند هذا الحد وينتظر مالك النخل فترة تقارب 6
أشهر أو أكثر .
تكلفة مرتفعة
ويكشف المزارع جمعة المليلي عن ارتفاع تكلفة عمليات التنظيف التي تسبق
تلقيح أشجار النخيل ، مشيرا الى انها تتطلب توظيف عدد من العمالة تتراوح
أجورهم ما بين 50 الى 100ريال في المواسم .
نوعية مميزة
وأكدت مصادر مهتمة بشؤون زراعة أشجار النخيل في الإحساء ، أن العدد
الإجمالي لأشجار النخيل في واحة الإحساء يزيد على 3 ملايين نخلة مختلفة
الأعمار ، مؤكدة أن ما يتم تلقيحه يزيد على مليون ونصف المليون نخلة ، خاصة
وان واحة الإحساء تشتهر بنوعية مميزة من ثمار التمور عن بقية مناطق
المملكة خاصة والبلاد العربية الخليجية عامة وتحديدا تمر الخلاص .
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=5704
08-02-2010 07:39 AM
( حساكم - ناصر الصويلح )
يشمر مزارعو النخيل في واحة الإحساء في مثل هذه الأيام من كل عام عن
سواعدهم ، استعدادا لعمليات التلقيح أو ما يعرف باللهجة المحلية بـ
" تنبيت" النخيل بعد "الفلق" المتمثل
فى خروج العذوق من أكمامها الغطاء الخارجي المعروف
"بالتلتال" وذلك بنزعه عن العذق "السف أو
الشمروخ" .
إزالة الشوك
ويقول المزارع حسن العليوي ان عملية التلقيح تسبقها عدة عمليات نظافة لكل
شجرة نخيل ومنها على سبيل المثال لا الحصر ، تجني النخيل أو بما يعرف
التسحيت أو إزالة الشوك القريب من سفوف نبات الشماريخ، استعدادا يسبق خروج
"الشماريخ" ويليها بعد أسابيع عملية التلقيح بنبتة
" الفحال" وهو ذكر النخل وما يتبعها من عملية الجرد أو
التقليم أو التنظيف .
ووصف أحد المهتمين بزراعة النخيل سلمان الهزاع وزميله عبدالله المليلي
عملية التلقيح بأنها "فن" لا يجيده إلا المزارع المتمكن
الذي يتقن وضع شماريخ الفحال من وسط السف إلى الأسفل . البعض من بعدها
يربطها بالخوص ، وأثناء عملية التلقيح يفضل قص شماريخ العذق إذا كانت طويلة
بما يعادل قبضة اليد للتخفيف عن النخلة وضمان الجودة .
تقليل الري
ويتم بعدها تقليل الري في فصل الشتاء حتى اكتمال بروز نمو الثمر
واستدراريته في العذق وبعد أسبوعين أو أكثر تقريبا يقوم عذق النخلة بفك
نفسه وتنتهي عملية التلقيح عند هذا الحد وينتظر مالك النخل فترة تقارب 6
أشهر أو أكثر .
تكلفة مرتفعة
ويكشف المزارع جمعة المليلي عن ارتفاع تكلفة عمليات التنظيف التي تسبق
تلقيح أشجار النخيل ، مشيرا الى انها تتطلب توظيف عدد من العمالة تتراوح
أجورهم ما بين 50 الى 100ريال في المواسم .
نوعية مميزة
وأكدت مصادر مهتمة بشؤون زراعة أشجار النخيل في الإحساء ، أن العدد
الإجمالي لأشجار النخيل في واحة الإحساء يزيد على 3 ملايين نخلة مختلفة
الأعمار ، مؤكدة أن ما يتم تلقيحه يزيد على مليون ونصف المليون نخلة ، خاصة
وان واحة الإحساء تشتهر بنوعية مميزة من ثمار التمور عن بقية مناطق
المملكة خاصة والبلاد العربية الخليجية عامة وتحديدا تمر الخلاص .
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=5704