نضوب المياه يهدد نخيل واحة الأحساء
سوسة النخيل الخطر القادم
22-04-2011 06:38 AM
حساكم - التوافق
قبل عدة سنوات توقفت بعض آبار المياه في واحة الأحساء عن العمل والسبب
تعرضعا للجفاف بينما قلت المياه في بعض الآبار الأخرى مما سبب أزمة مياه
لواحة الأحساء مهدداً النخيل والمزارع بالجفاف .
وكان المزارعين قبل حوالي عشرين سنة عندما كانت المياه متوفرة كانوا يسقون
مزارعهم كل ثمانية أيام وفجأة بدأت المياه تقل في الأحساء الأمر الذي انعكس
على ري المزارع فصار المزارعين يسقون مزارعهم كل 15 يوم بدل ثمانية أيام
والبعض قد لا يستطيع ري مزرعته كل 15 يوم بسبب قلة المياه مما يضطره إلى
الانتظار لمدة شهر كامل حتى يسقي مزرعته .
هذا الأمر جعل نخيل واحة الأحساء مهددة وإنتاجها بدأ يقل واضطر بعض
المزارعين إلى حفر آبار خاصة بهم في مزارعهم للتغلب على هذه المشكلة , لكن
مشكلتهم رجعت لهم مرة أخرى بعد الجفاف الذي لحق بآبارهم بالإضافة إلى قلة
المياه فيها وخصوصاً في فصل الصيف حيث تتعرض عدة آبار في هذا الفصل إلى
الجفاف ويتوقف بعضها مما يجعل المزارعين يبقون لمدة قد تصل إلى ستة أشهر
بانتظار فصل الشتاء حتى تعود إليهم آبارهم ببعض المياه .
وقبل عدة سنوات وفي محاولة لسد النقص في المياه قامت هيئة الري والصرف
بمحافظة الأحساء باستعمال مياه المجاري المعاد تكريرها لري المزارع الأمر
الذي رفضه بعض المزارعين لما قد يسببه من أضرار لمزارعهم مبينين أن هذا
الماء لا يعرف كم نسبة صلاحه من فساده .
سوسة النخيل الخطر القادم
وظهرت قبل عدة سنوات ما يسمى بـ سوسة النخيل وهي حشرة تقوم بمهاجمة النخيل
وتتغذى على الأنسجة الحية التي بداخل جذع النخلة مما يؤدي إلى موت النخلة .
هذه الحشرة قضت على عدد كبير من نخيل واحة الأحساء وللأسف فإن المبيدات
المستخدمة لهذه الحشرة قد تؤذي النخيل قبل أن تقضي على هذه السوسة التي
يقال أنها جاءت من الإمارات .
وطالب بعض المزارعين بضرورة وضع حل لهذه السوسة التي شكلت هاجساً كبيراً
لكثير من المزارعين بينما طالب البعض بمحاسبة من تسبب في دخول هذه السوسة
إلى واحة الأحساء .
http://hassacom.com/news.php?action=show&id=15876
سوسة النخيل الخطر القادم
22-04-2011 06:38 AM
حساكم - التوافق
قبل عدة سنوات توقفت بعض آبار المياه في واحة الأحساء عن العمل والسبب
تعرضعا للجفاف بينما قلت المياه في بعض الآبار الأخرى مما سبب أزمة مياه
لواحة الأحساء مهدداً النخيل والمزارع بالجفاف .
وكان المزارعين قبل حوالي عشرين سنة عندما كانت المياه متوفرة كانوا يسقون
مزارعهم كل ثمانية أيام وفجأة بدأت المياه تقل في الأحساء الأمر الذي انعكس
على ري المزارع فصار المزارعين يسقون مزارعهم كل 15 يوم بدل ثمانية أيام
والبعض قد لا يستطيع ري مزرعته كل 15 يوم بسبب قلة المياه مما يضطره إلى
الانتظار لمدة شهر كامل حتى يسقي مزرعته .
هذا الأمر جعل نخيل واحة الأحساء مهددة وإنتاجها بدأ يقل واضطر بعض
المزارعين إلى حفر آبار خاصة بهم في مزارعهم للتغلب على هذه المشكلة , لكن
مشكلتهم رجعت لهم مرة أخرى بعد الجفاف الذي لحق بآبارهم بالإضافة إلى قلة
المياه فيها وخصوصاً في فصل الصيف حيث تتعرض عدة آبار في هذا الفصل إلى
الجفاف ويتوقف بعضها مما يجعل المزارعين يبقون لمدة قد تصل إلى ستة أشهر
بانتظار فصل الشتاء حتى تعود إليهم آبارهم ببعض المياه .
وقبل عدة سنوات وفي محاولة لسد النقص في المياه قامت هيئة الري والصرف
بمحافظة الأحساء باستعمال مياه المجاري المعاد تكريرها لري المزارع الأمر
الذي رفضه بعض المزارعين لما قد يسببه من أضرار لمزارعهم مبينين أن هذا
الماء لا يعرف كم نسبة صلاحه من فساده .
سوسة النخيل الخطر القادم
وظهرت قبل عدة سنوات ما يسمى بـ سوسة النخيل وهي حشرة تقوم بمهاجمة النخيل
وتتغذى على الأنسجة الحية التي بداخل جذع النخلة مما يؤدي إلى موت النخلة .
هذه الحشرة قضت على عدد كبير من نخيل واحة الأحساء وللأسف فإن المبيدات
المستخدمة لهذه الحشرة قد تؤذي النخيل قبل أن تقضي على هذه السوسة التي
يقال أنها جاءت من الإمارات .
وطالب بعض المزارعين بضرورة وضع حل لهذه السوسة التي شكلت هاجساً كبيراً
لكثير من المزارعين بينما طالب البعض بمحاسبة من تسبب في دخول هذه السوسة
إلى واحة الأحساء .
http://hassacom.com/news.php?action=show&id=15876