الرئيسية
السعودية: حملة لتوزيع 1.5 مليون ساعة رملية لتقليل مدة الاستحمام إلى 4 دقائق
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]بواسطة جدة: علي شراية | الشرق الأوسط – الخميس، 11 أكتوبر 2012
أعلن
في السعودية أمس إطلاق حملة جديدة لترشيد المياه، وذلك بتوزيع نحو 1.5
مليون ساعة رملية توضع على دش الاستحمام محددة بتوقيت الأربع دقائق، بعد أن
كشفت دراسة رسمية أن الفرد في السعودية يستغرق في الاستحمام من 12 إلى 14
دقيقة يهدر خلالها نحو 200 لتر من المياه.
وكشفت الدراسة التي عرضت أمس خلال مؤتمر صحافي عقدته شركة المياه
الوطنية لإطلاق الحملة عن أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالميا في
استهلاك الفرد للمياه، وأنها استنفدت مياها جوفية من 10 آلاف سنة خلال 28
سنة فقط، وأن استهلاك المياه خلال السنوات القليلة الماضية ما يعادل إنتاج
محطات التحلية بأقصى طاقاتها الإنتاجية لمدة 500 عام، وهو ما يعادل 470
مليار متر مكعب من المياه.
وأوضح المهندس خالد المصيبيح، المتحدث الرسمي لشركة المياه الوطنية
المدير التنفيذي للعلاقات العامة، أنها ستستمر على مدى شهر كامل، وتستهدف
خلق مفاهيم اجتماعية جديدة في التعامل مع الماء، وتطبيق تعاليم ديننا
الحنيف، بأساليب تذكيرية حديثة, من خلال رسائل توعوية تهدف إلى تقليل
استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
ولفت المصيبيح إلى أن الحملة تأتي كإحدى مبادرات الشركة في برامج
المسؤولية الاجتماعية للوصول إلى مستوى وعي اجتماعي بأهمية وأساليب ترشيد
المياه، وتقوم على إرشاد السكان للاستحمام خلال مدة أربع دقائق، وهي المدة
التي تعني توفير 130 لترا من المياه للفرد في كل فترة استحمام.
من جهته قال عمر باتياه، مدير التسويق بـ«يونيليفير السعودية» إن الحملة
ستكون على أرضيات بعض المجمعات التجارية في المناطق المختارة في المملكة
وعبر وسائل الاتصال المختلفة، كما سيتم توزيع 1.5 مليون أداة ترشيد من
بينها الساعات الرملية التي توضع في دش الاستحمام محددة بتوقيت الأربع
دقائق.
وأضاف باتياه: «تستهدف حملتنا إرشاد السكان للاستحمام لمدة أربع دقائق
فقط، وهي مدة تعني توفير 130 لترا من المياه للفرد، مما يعني أن التزام
أسرة متوسط عددها 5 أفراد بهذه الحملة سيوفر 650 لترا، وبالتالي تسهم 12
أسرة تسكن مجمعا سكنيا واحدا في توفير 7800 لتر من المياه، فيما يسهم حي
مكون من 1000 مجمع سكني فقط في توفير أكثر من 7 ملايين لتر من المياه، مما
يعني توفير تلك الوحدات خلال شهر واحد ما مجموعه 234 مليون لتر من المياه».
في موضوع آخر نظم مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة فعاليات «اليوم
العالمي لنظافة اليدين» بحضور 500 زائر، ويهدف لتوعية المرضى والزائرين
والعاملين بالمستشفى بأهمية تنظيف وغسل الأيادي حفاظا على الصحة العامة.
وأكد الدكتور عمرو الحبشي المدير العام للمستشفى الجامعي وكيل كلية
الطب، أن تنظيم المستشفى للفعاليات يبرهن على الدور المجتمعي الذي يقوم به
المستشفى لخدمة أفراده، وأن الهدف من تنظيم فعاليات «اليوم العالمي لنظافة
اليدين» هو توعية وتبصير المرضى والعاملين بضرورة غسل وتنظيف اليدين لمنع
نقل العدوى التي تنتقل عن طريق المصافحة أو اللمس.
بدورها أوضح مدير قسم التعليم التمريضي والبحث العلمي بالمستشفى، أن
برامج الفعاليات استهل بزيارة المرضى في الأقسام لتوجيههم إلى أهمية تنظيف
اليدين باستمرار، وما هي أبرز المخاطر الصحية التي تنجم عن عدم الاهتمام
بتنظيفها، وأكدت الحازمي على إقامة معرض توعوي لأقسام المستشفى، إضافة إلى
عدد من الشركات المساهمة مع المستشفى للفعاليات، وأكثر من 150 متطوعا من
طلاب وطالبات الكليات الطبية.
وأشارت الحازمي إلى أن الفعاليات ستشهد تنظيم محاضرات وندوات توعوية
للعاملين وطلاب وطالبات كلية الطب بأهمية إقامة مثل تلك الحملات
والفعاليات، وأهمية إرشاد المرضى إلى غسيل اليدين وتنظيفها.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]بواسطة جدة: علي شراية | الشرق الأوسط – الخميس، 11 أكتوبر 2012
أعلن
في السعودية أمس إطلاق حملة جديدة لترشيد المياه، وذلك بتوزيع نحو 1.5
مليون ساعة رملية توضع على دش الاستحمام محددة بتوقيت الأربع دقائق، بعد أن
كشفت دراسة رسمية أن الفرد في السعودية يستغرق في الاستحمام من 12 إلى 14
دقيقة يهدر خلالها نحو 200 لتر من المياه.
وكشفت الدراسة التي عرضت أمس خلال مؤتمر صحافي عقدته شركة المياه
الوطنية لإطلاق الحملة عن أن المملكة تحتل المرتبة الثالثة عالميا في
استهلاك الفرد للمياه، وأنها استنفدت مياها جوفية من 10 آلاف سنة خلال 28
سنة فقط، وأن استهلاك المياه خلال السنوات القليلة الماضية ما يعادل إنتاج
محطات التحلية بأقصى طاقاتها الإنتاجية لمدة 500 عام، وهو ما يعادل 470
مليار متر مكعب من المياه.
وأوضح المهندس خالد المصيبيح، المتحدث الرسمي لشركة المياه الوطنية
المدير التنفيذي للعلاقات العامة، أنها ستستمر على مدى شهر كامل، وتستهدف
خلق مفاهيم اجتماعية جديدة في التعامل مع الماء، وتطبيق تعاليم ديننا
الحنيف، بأساليب تذكيرية حديثة, من خلال رسائل توعوية تهدف إلى تقليل
استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 20 في المائة.
ولفت المصيبيح إلى أن الحملة تأتي كإحدى مبادرات الشركة في برامج
المسؤولية الاجتماعية للوصول إلى مستوى وعي اجتماعي بأهمية وأساليب ترشيد
المياه، وتقوم على إرشاد السكان للاستحمام خلال مدة أربع دقائق، وهي المدة
التي تعني توفير 130 لترا من المياه للفرد في كل فترة استحمام.
من جهته قال عمر باتياه، مدير التسويق بـ«يونيليفير السعودية» إن الحملة
ستكون على أرضيات بعض المجمعات التجارية في المناطق المختارة في المملكة
وعبر وسائل الاتصال المختلفة، كما سيتم توزيع 1.5 مليون أداة ترشيد من
بينها الساعات الرملية التي توضع في دش الاستحمام محددة بتوقيت الأربع
دقائق.
وأضاف باتياه: «تستهدف حملتنا إرشاد السكان للاستحمام لمدة أربع دقائق
فقط، وهي مدة تعني توفير 130 لترا من المياه للفرد، مما يعني أن التزام
أسرة متوسط عددها 5 أفراد بهذه الحملة سيوفر 650 لترا، وبالتالي تسهم 12
أسرة تسكن مجمعا سكنيا واحدا في توفير 7800 لتر من المياه، فيما يسهم حي
مكون من 1000 مجمع سكني فقط في توفير أكثر من 7 ملايين لتر من المياه، مما
يعني توفير تلك الوحدات خلال شهر واحد ما مجموعه 234 مليون لتر من المياه».
في موضوع آخر نظم مستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة فعاليات «اليوم
العالمي لنظافة اليدين» بحضور 500 زائر، ويهدف لتوعية المرضى والزائرين
والعاملين بالمستشفى بأهمية تنظيف وغسل الأيادي حفاظا على الصحة العامة.
وأكد الدكتور عمرو الحبشي المدير العام للمستشفى الجامعي وكيل كلية
الطب، أن تنظيم المستشفى للفعاليات يبرهن على الدور المجتمعي الذي يقوم به
المستشفى لخدمة أفراده، وأن الهدف من تنظيم فعاليات «اليوم العالمي لنظافة
اليدين» هو توعية وتبصير المرضى والعاملين بضرورة غسل وتنظيف اليدين لمنع
نقل العدوى التي تنتقل عن طريق المصافحة أو اللمس.
بدورها أوضح مدير قسم التعليم التمريضي والبحث العلمي بالمستشفى، أن
برامج الفعاليات استهل بزيارة المرضى في الأقسام لتوجيههم إلى أهمية تنظيف
اليدين باستمرار، وما هي أبرز المخاطر الصحية التي تنجم عن عدم الاهتمام
بتنظيفها، وأكدت الحازمي على إقامة معرض توعوي لأقسام المستشفى، إضافة إلى
عدد من الشركات المساهمة مع المستشفى للفعاليات، وأكثر من 150 متطوعا من
طلاب وطالبات الكليات الطبية.
وأشارت الحازمي إلى أن الفعاليات ستشهد تنظيم محاضرات وندوات توعوية
للعاملين وطلاب وطالبات كلية الطب بأهمية إقامة مثل تلك الحملات
والفعاليات، وأهمية إرشاد المرضى إلى غسيل اليدين وتنظيفها.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
