الحرز .. نخلة الشعر
مكة - عبدالله السلمان
مثل ينابيع واحة الأحساء، يتدفق الشاعر السعودي ناجي الحرز شعرا عذبا، بعيدا عن الدخول في الدهاليز المظلمة، ارتبط الحرز بالشعر من سن الشباب، أسس قبل 26 عاما "منتدى الينابيع الهجرية"، ليضم تحت مظلته شعراء الأحساء، وغالبتهم من فئة الشباب، ولا يزال هذا المنتدى يهدي للساحة الأدبية في السعودية عشرات الشعراء الذين تسنموا منصات التتويج في أكثر من محفل على مستوى المنطقة الخليجية والعربية.
وبدأ الحرز إبداعاته بـ"نشيد ونشيج"، و"عنقود"، و"حامض حلو"، و"صلوات في محراب العشق"، و"رسائل لمجنون آخر"، و"شعراء قادمون" وانتهاء بـ "معجم شعراء الأحساء" الذي ترجم لـ 140 شاعرا، ولم يزل في جعبته الكثير من الزاد الفريد للمكتبة العربية الأدبية.
وقد عانى الشاعر كثيرا في بداية تأسيس المنتدى، ففي ذلك الوقت، لم تكن وسائل الاتصال كما هي عليه الآن، ولم يكن التواصل والبحث عن الشعراء الناشئة في واحة النخيل شيئا سهلا، غير أن ثمة عوامل كانت تشكل عقبات في طريقه، لولا إصرار هذه النخلة الهجرية، وبلوغها عقدها الخامس، على العطاء، ما أثمر عن ظهور كثير من الشعراء، الذين ضمهم تحت عباءة كفاحه ونضاله من أجل الوطن، حتى لا تنقطع السلالة التي أنجبت "طرفة بن العبد" و"ابن المقرب العيوني"، و"جاسم الصحيح".
وللتعرف على الشاعر ناجي الحرز عن قرب، لا بد من زيارته في بستانه بإحدى بلدات هجر المليء بالتمر والليمون والرمان الحساوي، فهناك يتحلق حوله الشعراء مساء كل سبت، يجلس بينهم مثل ملكة الخلية والبقية يجمعون العسل، إلا أن الجميع لا يتمالك نفسه ضحكا إذا قرأ هو من قصائده الضاحكة التي تميز بها، بمذاقها الرائع.
من موقع قرية المطيرفي
http://www.almoterfy.com/site/index.php?lang=ar&act=showNews&module=news&id=3721#.VRPPjcmm3qA
مكة - عبدالله السلمان
مثل ينابيع واحة الأحساء، يتدفق الشاعر السعودي ناجي الحرز شعرا عذبا، بعيدا عن الدخول في الدهاليز المظلمة، ارتبط الحرز بالشعر من سن الشباب، أسس قبل 26 عاما "منتدى الينابيع الهجرية"، ليضم تحت مظلته شعراء الأحساء، وغالبتهم من فئة الشباب، ولا يزال هذا المنتدى يهدي للساحة الأدبية في السعودية عشرات الشعراء الذين تسنموا منصات التتويج في أكثر من محفل على مستوى المنطقة الخليجية والعربية.
وبدأ الحرز إبداعاته بـ"نشيد ونشيج"، و"عنقود"، و"حامض حلو"، و"صلوات في محراب العشق"، و"رسائل لمجنون آخر"، و"شعراء قادمون" وانتهاء بـ "معجم شعراء الأحساء" الذي ترجم لـ 140 شاعرا، ولم يزل في جعبته الكثير من الزاد الفريد للمكتبة العربية الأدبية.
وقد عانى الشاعر كثيرا في بداية تأسيس المنتدى، ففي ذلك الوقت، لم تكن وسائل الاتصال كما هي عليه الآن، ولم يكن التواصل والبحث عن الشعراء الناشئة في واحة النخيل شيئا سهلا، غير أن ثمة عوامل كانت تشكل عقبات في طريقه، لولا إصرار هذه النخلة الهجرية، وبلوغها عقدها الخامس، على العطاء، ما أثمر عن ظهور كثير من الشعراء، الذين ضمهم تحت عباءة كفاحه ونضاله من أجل الوطن، حتى لا تنقطع السلالة التي أنجبت "طرفة بن العبد" و"ابن المقرب العيوني"، و"جاسم الصحيح".
وللتعرف على الشاعر ناجي الحرز عن قرب، لا بد من زيارته في بستانه بإحدى بلدات هجر المليء بالتمر والليمون والرمان الحساوي، فهناك يتحلق حوله الشعراء مساء كل سبت، يجلس بينهم مثل ملكة الخلية والبقية يجمعون العسل، إلا أن الجميع لا يتمالك نفسه ضحكا إذا قرأ هو من قصائده الضاحكة التي تميز بها، بمذاقها الرائع.
من موقع قرية المطيرفي
http://www.almoterfy.com/site/index.php?lang=ar&act=showNews&module=news&id=3721#.VRPPjcmm3qA