الرئيسية
<blockquote class="postcontent restore ">
النخيل أحد معـالم الجناح السعودي الشامخـ...
عدد 13542 صفحة الاقتصاد السعودي الثلاثاء 1431-08-01 هـ 2010-07-13 م
[size=21]النخيل أحد معـالم الجناح السعودي الشامخـة في إكسبو شانغهـاي 2010
اليوم – شنغهاي
النخيل يلفت انتباه الصينيين في الجناح السعودي بمعرض شنغهاي 2010
من بين مئات الألوف الذين يمرون يومياً من أمام مبنى جناح
المملكة المشارك في فعاليات معرض إكسبو شانغهاي 2010، يتوقف كثيرون منهم
لالتقاط صور يظهر في خلفيتها ما مجموعه 29 نخلة، تقف شامخة أمام الجناح
السعودي داخل حديقة الصداقة التي تتصدّر مدخله الرئيس، إضافة إلى 42 نخلة
أخرى على سطح مبنى الجناح لتميّزه عن باقي الأجنحة المشاركة في المعرض.
ومعظم الصينيين الذين يمرون أمام الجناح السعودي لم تتسنَ لهم أبداً رؤية
شجر النخيل من قبل، ويعتقدون أنه نخيل النارجين الذي ينمو في منطقة
"هاينان" في جنوب الصين. يقول المهندس جيانغ (30 سنة) ومهندس الكمبيوتر لي
(31 سنة) اللذان جاءا إلى شانغهاي في رحلة عمل إن طول النخيل بالجناح
السعودي متميز جداً، وبعد تذوقهما للمرة الأولى التمر الذي يقدّم في الجناح
السعودي "امتدحا مذاقه وحلاه".
وبخلاف تعريف الصينيين بالنخلة وثمرها،
يعد تواجد النخيل في الجناح السعودي تعبيراً رمزياً عن المكانة الكبيرة
التي تحظى بها النخلة لدى الإنسان السعودي في كل زمان ومكان، فهي تتوسط
السيفين في تشكيل شعار المملكة.
والتمر الذي يعدّ
من مظاهر الضيافة العربية والسعودية، هو ما يستقبل به السعوديون ضيوفهم في
الجناح السعودي بالإضافة إلى القهوة العربية التي كانت في القديم تصنع من
طحين نواة التمر أيضاً.
ويحصل الصينيون من خلال النخيل
المزروعة في حديقة الصداقة الموجودة فيه ومن خلال التمر الذي يتذوقونه على
فرصة للتعرّف على معلومات عنهما وكيف تفننت امرأة البادية في طرق إعداد
الأغذية منها والاستفادة من عناصرها. ونواة التمر تثير اهتمام الصينيين
الذين يستخدمون الأعشاب والأدوية المستخرجة من المواد الطبيعية إلى يومنا
هذا عند اكتشافهم أنها كانت تستخدم قديماً بعد تكسيرها لتسكين آلام
الأسنان، وبعد تحميصها لصناعة القهوة، كما استخدمت ككحل للعيون لمساعدتها
على الوقاية من بعض الأمراض. كما يستفسر الزوار الصينيون عن أنواع التمور
التي تنتج في المملكة فيتعرفون على مجموعة من التمور مثل الخلاص
والسكري والعنبر والبرحي. ويتعرفون أيضاً على مراحل تكوين التمر التي تبدأ
بمرحلة النمو، ثم الإخصاب وصولاً إلى بلوغ الثمرة أقصى حجم ووزن لها قبل
المرحلة الأخيرة، والتي تتحول خلالها إلى اللون الأصفر بدرجاته أو الأحمر
أو خليط من اللونين – حسب الأصناف – وأخيراً إلى اللون الأسود أو البني
الداكن.
ولا يجهل كل الصينيين التمور، فقد كانت
حسب السيد تشو (77) سنة من ولاية جيانغ تشي، تستورد من العراق إلى الصين
خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وتواصل النخلة عطاءها بتمثيل جزء هام
من الثقافة السعودية من خلال مشاركتها مع التمر في إكسبو شانغهاي 2010، حيث
توفر منظراً خلاباً وظلاً وافراً لزوار الجناح السعودي في حديقة الصداقة
السعودية الصينية وتضيف الواحة الباسقة على سطح سفينة النور منظراً رائعاً
للإكسبو، مع تمتع كبار الزوار بالتمر والقهوة العربية داخل الجناح السعودي.
http://www.alyaum.com/issue/article....2&I=773598&G=3
اليوم – شنغهاي
النخيل يلفت انتباه الصينيين في الجناح السعودي بمعرض شنغهاي 2010
من بين مئات الألوف الذين يمرون يومياً من أمام مبنى جناح
المملكة المشارك في فعاليات معرض إكسبو شانغهاي 2010، يتوقف كثيرون منهم
لالتقاط صور يظهر في خلفيتها ما مجموعه 29 نخلة، تقف شامخة أمام الجناح
السعودي داخل حديقة الصداقة التي تتصدّر مدخله الرئيس، إضافة إلى 42 نخلة
أخرى على سطح مبنى الجناح لتميّزه عن باقي الأجنحة المشاركة في المعرض.
ومعظم الصينيين الذين يمرون أمام الجناح السعودي لم تتسنَ لهم أبداً رؤية
شجر النخيل من قبل، ويعتقدون أنه نخيل النارجين الذي ينمو في منطقة
"هاينان" في جنوب الصين. يقول المهندس جيانغ (30 سنة) ومهندس الكمبيوتر لي
(31 سنة) اللذان جاءا إلى شانغهاي في رحلة عمل إن طول النخيل بالجناح
السعودي متميز جداً، وبعد تذوقهما للمرة الأولى التمر الذي يقدّم في الجناح
السعودي "امتدحا مذاقه وحلاه".
وبخلاف تعريف الصينيين بالنخلة وثمرها،
يعد تواجد النخيل في الجناح السعودي تعبيراً رمزياً عن المكانة الكبيرة
التي تحظى بها النخلة لدى الإنسان السعودي في كل زمان ومكان، فهي تتوسط
السيفين في تشكيل شعار المملكة.
والتمر الذي يعدّ
من مظاهر الضيافة العربية والسعودية، هو ما يستقبل به السعوديون ضيوفهم في
الجناح السعودي بالإضافة إلى القهوة العربية التي كانت في القديم تصنع من
طحين نواة التمر أيضاً.
ويحصل الصينيون من خلال النخيل
المزروعة في حديقة الصداقة الموجودة فيه ومن خلال التمر الذي يتذوقونه على
فرصة للتعرّف على معلومات عنهما وكيف تفننت امرأة البادية في طرق إعداد
الأغذية منها والاستفادة من عناصرها. ونواة التمر تثير اهتمام الصينيين
الذين يستخدمون الأعشاب والأدوية المستخرجة من المواد الطبيعية إلى يومنا
هذا عند اكتشافهم أنها كانت تستخدم قديماً بعد تكسيرها لتسكين آلام
الأسنان، وبعد تحميصها لصناعة القهوة، كما استخدمت ككحل للعيون لمساعدتها
على الوقاية من بعض الأمراض. كما يستفسر الزوار الصينيون عن أنواع التمور
التي تنتج في المملكة فيتعرفون على مجموعة من التمور مثل الخلاص
والسكري والعنبر والبرحي. ويتعرفون أيضاً على مراحل تكوين التمر التي تبدأ
بمرحلة النمو، ثم الإخصاب وصولاً إلى بلوغ الثمرة أقصى حجم ووزن لها قبل
المرحلة الأخيرة، والتي تتحول خلالها إلى اللون الأصفر بدرجاته أو الأحمر
أو خليط من اللونين – حسب الأصناف – وأخيراً إلى اللون الأسود أو البني
الداكن.
ولا يجهل كل الصينيين التمور، فقد كانت
حسب السيد تشو (77) سنة من ولاية جيانغ تشي، تستورد من العراق إلى الصين
خلال الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وتواصل النخلة عطاءها بتمثيل جزء هام
من الثقافة السعودية من خلال مشاركتها مع التمر في إكسبو شانغهاي 2010، حيث
توفر منظراً خلاباً وظلاً وافراً لزوار الجناح السعودي في حديقة الصداقة
السعودية الصينية وتضيف الواحة الباسقة على سطح سفينة النور منظراً رائعاً
للإكسبو، مع تمتع كبار الزوار بالتمر والقهوة العربية داخل الجناح السعودي.
http://www.alyaum.com/issue/article....2&I=773598&G=3
</blockquote>
[/size]
