واحة النخلة الهجَرية - الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحباً بكم في واحة النخلة الهجَرية, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجَر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .

.

https://nhajr.forumarabia.com http://www.thajr.com/vb/index.phphttps://www.youtube.com/user/annkhlatalhajareeh#p/f


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الرز الحساوي : تقرير عن مراحل زراعته

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

تمريّون

تمريّون
Admin

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]







<blockquote class="postcontent restore ">
[size=16]زراعة الأرز في السعودية مهددة بالتوقف بسبب شح المياه

بقلم وائل مهدي This email address is being protected from spam bots, you
need Java****** enabled to view it في يوم الاثنين, 25 أغسطس 2008

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
أحد مزراع الأرز في الأحساء (المصدر: صحيفة الوطن)



[size=16]في الوقت الذي تعاني فيه السعودية من
أزمة خانقة في المياه بسبب تزايد الطلب السكاني، يهدر كثير من المزارعين
أطناناً من المياه على زراعة محاصيل لا يمكن زراعتها إلا في بلدان مائية.


فطبقاً لتقرير صحفي فإن زراعة الأرز في
محافظة الأحساء أصبحت مهددة بالتوقف نتيجة شح المياه الذي أجبر الكثير من
المزارعين عن زراعته.


وقالت صحيفة الوطن السعودية في تقرير
نشرته اليوم الاثنين أنه بجانب نقص المياه الجوفية التي يعتمد عليها مزارعو
الأرز في الأحساء شرق المملكة، هناك أيضاً تحذيرات وزارة الزراعة لهم ومنع
توزيع المياه عنهم حفاظًا على المخزون المائي.


ونقلت الصحيفة تصريحات لمدير إدارة
المياه في هيئة الري والصرف بالأحساء عبدالرحمن الجغيمان قال فيها أن
مزارعي الأرز يعطون ماء يكفي لنصف المساحة المزروعة بهدف تقليل الفاقد من
المياه حفاظًا عليها من الهدر.


وأوضح الجغيمان إلى أن الحفر العشوائي
للكثير من الآبار الجوفية ساهم في ضياع كميات كبيرة من المياه الجوفية في
واحة الأحساء. وأرجع مدير المياه ذلك إلى الطريقة البدائية التي تستخدم في
الحفر ومنها عدم اعتماد آلات مناسبة وهندسة جيولوجية في الآباء.


ولا يبدو واضحاً ما الذي يدفع المزارعين إلى زراعة الأرز في السعودية خاصة إنه تكلفة إنتاجه تفوق ما قد يجنيه المزارع من أرباح.


وتحدث أحد المزارعين وأسمه محمد الثاني
إلى الصحيفة موضحاً أن تكاليف إنتاج الأرز باهظة ولذلك لا تعود زراعته على
المزارع بربحٍ يساوي ما ينفقه.


وتدخل أساليب الري الحديثة التي تعتمد
على المولدات الكهربائية في تلك المزارع ضمن التكلفة المرتفعة له. ففي
السنة الحالية إرتفعت أسعار الديزل بصورة كبيرة في ظل تناقص المعروض منه في
السوق.


وتعمل الحكومة السعودية حالياً على
تطبيق خطة للتخفيض التدريجي لإنتاجها الزراعي من محاصيل القمح والشعير بسبب
رغبتها في توفير المياه للأجيال القادمة، مقدمة بذلك الأمن المائي على
الأمن الغذائي الذي كان مصاحباً لحقبة الحروب الباردة في السبيعنات وما
قبلها.


وأعلنت الحكومة السعودية أنها عازمة على
زيادة وارداتها من القمح بشكل تدريجي لتحل مكان الإنتاج المحلي خلال
الثماني سنوات القادمة بعد أكثر من عقدين من الإكتفاء الذاتي منه.


ولكن المزارعين في السعودية لا يزالون في "نعيم" غير مدركين تماماً للوضع المائي الحرج الذي تعيشه السعودية.


وأوضح الجغيمان أن المزارعين في الأحساء يهدرون الكثير من مياه الآبار بسبب أساليب الري الخاطئة التي يتبعونها.


وقال الجغيمان إن من بين الطرق الخاطئة طريقة الغمر التي تفوق حاجة النبات بكثير ومآل المياه المستخدمة فيها إلى الضياع.


وأكد الجغيمان أن انخفاض منسوب مياه آبار الأحساء في تناقص مستمر خصوصًا أيام الصيف بسبب قلة الأمطار.


وتعتمد الزراعة في السعودية على المياه
الجوفية أكثر من المياه المحلاة. وعلى الرغم من المملكة هي أكبر دولة منتجة
للمياه المحلاة في العالم إلا أن نسبة إنتاج المياه المحلاة إلى المياه
الجوفية متكافئة تماماً حالياً.


لكن الزارعة الخاطئة ستؤثر كثيراً على
مستقبل المياه الجوفية التي لا يدرك المزارعون أهميتها وأنها مصدر ناضب لا
يمكن الحفاظ عليه طويلاً.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

</blockquote>



[/size]
[/size]

تمريّون

تمريّون
Admin

زراعة الرز الحسـاوي ، الأحسـاء ، قرية الشعبة


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]


شروق للإنتاج الفني - فيلم الرز الحساوي


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin

تقرير عن مراحل زراعة الرز الحساوي



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



22-08-2010 12:45 PM



( حساكم - عائشة المحسن )
اشتهرت الأحساء منذ القدم بزراعة الأرز الحساوي خصوصاً في الضواحي المنخفضة التي تحيط بها النخيل من كل جانب .
ويعد الأرز الحساوي من أبرز المحاصيل الزراعية ليس لسكان المنطقة الشرقية
فحسب بل لدول الخليج ، وهو بوجه عام من المحاصيل المهمة ، بوصفه وجبة
رئيسية على المائدة عند بعض الأسر وبخاصة في شهر رمضان.
جاءت بذور الأرز من الهند والعراق ، في ظل التبادل التجاري في ذلك الوقت ،
وبدأت تنتشر وتتكاثر في الأحساء حيث كان الإنتاج وفيراً في كثير من قرى
ومدن الأحساء مثل الهفوف والمبرز ، حيث وفرة المياه الأمر الذي شجع
المزارعين على زراعته وإنتاجه.

إلا أن هذا الوضع أختلف الآن بسبب عوامل بيئية واقتصادية أدت إلى تقلص
المساحات المزروعة بالأرز الحساوي حيث تصل كمية الإنتاج من الأرز الحساوي
في الوقت الحالي //180// هكتار .

وتتركز زراعته حالياً في شمال الأحساء وتحديداً في قرى القرين ، والمطيرفي ،
والوزية ، وينتج الهكتار حوالي 2500كيلو جرام ، حيث يبلغ متوسط سعر الكيلو
من الأرز حوالي 25 إلى 30 ريالا ، علماً بأن السعر يعتمد على النوعية
والجودة.

الأرز الحساوي من النباتات الصيفية ويحتاج إلى جو حار خلال مراحل نموه بحيث
تتراوح الحرارة من 30- 40 درجة مئوية ، إلى جانب أنه يحتاج إلى مدة ضوء
طويلة ، ويفضل محصول الأرز التربة الطينية الثقيلة ذات الحموضة الخفيفة
التي تحتفظ بالماء لفترات طويلة ، كما أنه من المعروف أن الأرز يستهلك كمية
كبيرة من الماء ، ولذلك يجب أن تكون زراعته في الضواحي ، التي تكون محاطة
بالنخل و بهذه الطريقة يكون استهلاكه للماء أقل.

يعمد المزارعون في الأحساء قبل البدء في زراعة الأرز بعملية حرث التربة
وتنظيفها من كل الشوائب وتترك للتشميس لعدة أسابيع من أجل تهيئة الأرض حيث
تأتي مرحلة الزراعة لاحقاً وتتم على مرحلتين الأولى : يتم اختيار مكان (
للبذور ) التي تزرع خلال برجي الثور والجوزاء أي في شهر مايو ويونيو وخلاله
يقوم المزارع أو الفلاح بنثر الحبوب في مشتل ذو مساحة جيدة ، و تغطى بطبقة
من الطين السميك ثم تروى بالماء بشكل يومي في البداية ثم ينظم الري بعد
ذلك كل 3 أو 4ايام ، حتى تكبر تلك البذور وتتحول إلى شتلات ويستمر ذلك لمدة
شهرين تقريباً.

أما المرحلة الثانية فتأتي بعد شهرين حيث يتم خلالها نقل الشتلات إلى الأرض
المخصصة التي سيزرع بها زراعة دائمة ويتم ذلك خلال شهري يوليو وأغسطس بحسب
النوع حيث تغرس الشتلات في أرض مغمورة بالماء ويجب أن تستمر عملية الري في
مدة تتراوح بين 3- 4 أيام والتوقف لمدة تصل إلى خمسة أيام ويعاود الري مرة
أخرى ، وهكذا يستمر الحال إلى أن يأتي موسم الحصاد.

يتميز الرز الحساوي بأنه متعدد الأصناف ومختلف الأنواع فمنه ما يتباين في
وقت زراعته وحجم حبة الأرز ن ومنه ما يختلف في اللون حيث الأحمر القاتم ،
وهو الأرز الحساوي المحلي إلى جانب أصناف أخرى تختلف في القيم الغذائية.
يتم حصد الرز الحساوي بعد أن يكتمل نموه وذلك باصفرار الأرز بشكل كامل في
أواخر شهر ديسمبر حيث تتم عملية الحصاد يدوياً ويربط على هيئة حزم وينقل
ليفرش ويترك لعدة أيام إلى حين يجف وبعدها تأتي عملية الدراس أو ما تسمى (
التذرية) وهي عملية فصل الشلب عن النبتة الأصلية للأرز ويتم ذلك آلياً
فيعطي نوعاً من الأرز يسمى "شلب" وهو غير صالح للآكل
ويحتاج إلى عملية أخرى لنزع الشلب (القشر الخارجي) ويكون ذلك آلياً، بعد
تنقيته يفصل الأرز الصافي ، الذي يبدأ في تسويقه وبيعه ، فيما تستخدم بقايا
الأرز علفاً للحيوانات.

وتتجلى أهمية الرز الحساوي بالإضافة إلى ما سبق أنه ذو قيمته الاجتماعية
بوصفه رمزاً للضيافة والكرم والاحتفاء بالضيف، كما أنه يقدم كوجبة رئيسية
في السحور في شهر رمضان المبارك ، كما يقدم بوصفه ذو قيمة صحية وغذائية
للمسنين من الجنسين لاحتواءه على نسبة عالية من الحديد .

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin


معلومات عن الرز الحساوي غذاء ودواء قيمته فيه

2012/07/10 -

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]



يُعرف الرز الحساوي ذو اللون الاحمر منذ القدم ، إلا أنه لا يعرف بالتحديد
تاريخ بداية زراعته في منطقة الأحساء، ولكن يعتقد أن التجار والمهاجرين الى
الهند والعراق من أهالي الاحساء في الماضي هم الذين جلبوه، حيث يمتاز بأنه
يحتوى في مكوناته العديد من الكربوهيدرات، والبروتينات، والآلياف، ذات
القيمة الغذائية العالية التي تساعد المصابين بآلام المفاصل، وكسور العظام،
على الشفاء، كما أنه يعد من الأغذية التي يوصى بها للمرآة النفساء
لتناولها أثناء فترة نفاسها تعويضاً لها عما فقدته أثناء المخاض، المهندس
الزراعي محمد الرمضان يقول:» الآرز الحساوي يعتبر من المحاصيل الزراعية
التي تزرع في المناطق الحارة ،حيث يحتاج الى درجات حرارة تصل أحيانا الى 48
درجة مئوية، كي تتمكن شتلاته من أستكمال مراحل نموها، كما أنه يستهلك
مياهاً كثيرة أثناء زراعته رغم أن جذوره تبقى محتفظه بالماء مدة طويلة،
ولهذا فضّل الفلاحون الاحسائيون أن تكون زراعته في أرض تربتها مشبّعة
بالمياه، كي يتم غمره بالماء تماماً أثناء ريّه من العيون الجوفية، وأيضا
الحفاظ على شتلاته من التلف بسبب جفاف التربة، بالاضافة الى توفير
إلاستهلاك في كميات الماء.

ويضيف الرمضان :» مراحل زراعة الأرز الحساوي
تنقسم الى مرحلتين أولها الأعداد الكامل للأرض، من حيث عملية حرثها
وتنظيفها من كل الشوائب العالقة فيها، من ثم تترك لبضعه اسابيع بغرض
تهيئتها لاحتضان البذور « الحبوب»، والذي يقوم المزارع أو الفلاح بنثرها
يدويا لكي يتم ريّها بالماء بشكل شبه يومي و على مدى 3 او 4 أيام من كل
أسبوع.

وأشار الرمضان أن البذور لتصبح شتلات زراعية، تأتي بعد مرحلة غمر الشتلات
كاملةً بالماء بحيث يتم ريها لمدة 5 أيام متواصلة من كل أسبوع، ويستمر
الحال لمدة أربعة أشهر تقريباً الى أن يحين موعد حصاده والذي يتزامن في
الغالب مع الانتهاء من موسم «صرام التمر»، حيث يكون حينها قد أكتمل نموه
وأصفرت شتلاته بشكل كامل.

أمّا المزارع حبيب الحليمي فيقول:» يقوم الفلاح بجمع وربط مجموعة من شتلاته
على هيئة حزم، ومن ثم يقوم بفرش هذه الحزم، فوق بساط على الارض وتركها
لعدة أيام، الى أن تجف تماماً، بعدها يقوم بعملية درسه أي « تذريته» وهي
طريقة التي يتم فيها تنقية الآرز من النبته الاصلية ،وذلك بواسطة آلة
أتوماتيكية مخصصة لذلك، وبعد خروجه من تلك الآلة تبدأ مرحلة نزع الشلب وهي
قشرة «رقيقة» ملتفه حول حبة الأرز من الخارج، يدوياً وذلك بغرض تنقية الرز
من الشوائب والقشور العالقة فيه، بعد تذريته ومن ثم تأتي بعدها مرحلة
تسويقة وبيعه.

وبين الحليمي :» أنه يوجد ثلاثة أصناف من الآرز الحساوي أوله يعرف «
بالاصلي»، ثم « بالحساوي» أما الأخير فيعرف» بالحساوي رقم أثنين» ويطلق على
هذين الصنفين اسم « الهجين»، بحيث كل تلك الأصناف تحمل نفس اللون وهو «
الاحمر»، ولكن ما يميز كل نوع عن غيره أن حجم حبة الآرز تختلف فقط، أما
أسعاره فيبلغ سعر الكليو من النوع الاصلي بـ 25 ريالاً فيما بقية الانواع
ما بين 18 الى 20 ريالاً للكيلو الواحد.

وأضاف الحليمي :» أن الرز الحساوي حالياً يواجه الاندثار بسبب الشح الشديد
الذي تعانيه الاحساء من نقص في المياه الجوفية، بسبب جفاف الكثير من العيون
الارتوازيه في الآونه الآخيره، وبالتالي أدى ذلك الى عزوف الكثير من
الفلاحين عن زراعته


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin





<blockquote class="postcontent restore ">
[size=21]"الأرز الحساوي".. تراث في طريقه للانقراض

عبير البراهيم - الاحساء

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أحد المزارعين وقت الحصاد

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
مزارع الأرز الحساوي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
أسلوب الحصاد قديما


منذ قديم الزمان والاحساء بلد الخيرات
التي تستخرج من اراضيها والتي اشتهرت بامتهان مهنة الزراعة والفلاحة لاهلها
منذ القدم، وعلى الرغم من اختلاف الظروف بها الا انها مازالت تتمتع
بالثروة الزراعية حيث يشكل (الارز الحساوي) جزءا كبيرا من تميزها الزراعي
على مستوى مناطق المملكة اذ يعتبر الارز الحساوي من المحاصيل الهامة التي
يفضلها المستهلك وذلك لارتفاع نسبة البروتين التي يحتوي عليها والتي تقدر
بحوالي من 9 - 12 بالمائة والنشا بنسبة 65 بالمائة والزيت بنسبة 6.0
بالمائة وتمتاز حبوبه بلونها المحمر ومتوسط طول الحبة 8 ملم تقريبا وله
نكهته الخاصة.


ويبدأ موسم زراعة المشتل (النقص) للارز الحساوي من أواخر أبريل الى أوائل يونيو.
واوضح المشرف على مزرعة انتاج البذور بالمركز الوطني
للابحاث والنخيل والتمور بالاحساء المهندس حجي حسين العاشور انه يفضل ان
تزرع البذور من بداية برج الجوزاء الى أواخر برج السرطان ثم يشتل الارز بعد
مرور من 40 - 45 يوما من زراعته او اكتمال النبات من 7 - 9 ورقات. ويفضل
الشتل على سطور أو خطوط بواسطة الخطاط اليدوي وعلى مسافة 35 سم.


مناطق زراعته
اما مناطق زراعته فقد اوضح (العاشور) انها تتركز في منطقة
الاحساء وكذلك القطيف حيث ان الظروف البيئية شبه متساوية وقد جربت زراعته
في منطقتي حائل والقصيم، ويتميز الارز الحساوي بأنه محصول صيفي يتحمل درجة
حرارة عالية 40 درجة مئوية والرطوبة العالية ودرجة حموضة التربة ph من 7 - 8
وتعتبر التربة الطينية من اكثر الترب المناسبة لزراعته وذلك لاحتفاظها
بالرطوبة مدة اطول لاعطاء بيئة مناسبة للجذور. كما تتحمل الملوحة بنسبة 2
بالمائة وكذلك مقاومة للظروف البيئية القاسية لذلك لابد على الفلاح ان
يتنبه في زراعته لعدد من الامور اهمها: اختيار بذور جيدة غير مصابة
بالامراض والآفات، زراعة مصدات رياح محاصيل زراعية او اشجار دائمة مثل
اشجار الخيل، تغطية البذور بعد الزراعة بالقش مخلفات الارز، اختيار التربة
الملائمة لزراعة الارز.


ويمر الارز الحساوي بأطوار نمو اهمها: الانبات وطور الاشطاء
او التقريع حيث يبدأ الاقراع بعد مرور من 20 - 30 يوما ويستمر حتى 75 يوما
ويصل عندها الى 25 فرعا، كذلك طور الاستطالة وفيه تزداد استطالة الساق
لدرجة كبيرة وتستمر هذه الفترة خلال الشهرين الثالث والرابع. ومن ثم طور
الداليات (النورات او طرد السنابل) ويتوقف موعدها على كمية الضوء التي
تتعرض لها ويكون هذا الموعد بعد مرور 27 - 120 يوما ثم طور الازهار
والاخصاب وتتراوح الفترة فيه بين (6 - 9) ايام ويتم التلقيح خلال يومين من
الازهار ويكون التفتح فيه سريعا من الساعة 10 - 12 قبل الظهر ودرجة الحرارة
المثلى 30 درجة مئوية. ثم يأتي طور تكوين الحبوب وتبدأ هذه المرحلة من
اخصاب البويضة بانتقال المواد الغذائية من الساق والاوراق حتى يتم تكوين
الحبوب ثم بعد ذلك طور النضج بعد مرور 150 - 160 يوما من الزراعة حيث تصفر
الداليات وتتصلب الحبوب ويجب هنا القيام بعملية الحصاد خوفا من فرط الحبوب
وزيادة التأخير في النضج ويجب ان تتوافر بها الشروط التالية: تجفيف الارض
قبل الحصاد والاتتعدى الرطوبة 14 بالمائة وتجفيف الغرز قبل التذرية في اشعة
الشمس.


كمية انتاج الارز
الحساوي خلال 3 سنوات
وقد اوضح العاشور ان كمية الارز الحساوي تختلف من سنة الى
اخرى من حيث المساحة ونوعية الارز من حيث كونه ارز شعيراو ارزا مقشرا. ففي
سنة 1423هـ بمساحة 200 هكتار تقريبا بلغ الارز الشعير 700 طن اما الارز
المقشر 650 طنا, وفي سنة 1424هـ بمساحة 210 هكتارات بلغ الارز الشعير 800
طن والارز المقشر 700 طن, اما في سنة 1425هـ بمساحة 230 هكتارا فبلغ الارز
الشعير 850 طنا والارز المقشر 750 طنا.


يتجه نحو الانقراض
واكد حجي العاشور ان الرقعة الزراعية الخاصة بزراعة الارز
الحساوي قلت وفي طريقها الى الانقراض وذلك للاسباب التالية: قلة المياه
بسبب زيادة استهلاك اثر النمو السكاني وقلة الامطار, وزيادة ملوحة التربة
بسبب الجفاف, وعزوف الكثير من الشباب عن ترك الزراعة والاتجاه الى الاعمال
الاخرى, والحياة الزراعية الصغيرة, وصعوبة استخدام الميكنة الزراعية.


اما ارتفاع سعره فيرجع الى كمية العرض والطلب حيث ان الكمية
المعروضة اقل من الطلب عليه بالاضافة الى احتوائه على مواد جيدة ومغذية,
وربما هذه من الاسباب الداعية الى ثمنه الباهظ.


الآفات الزراعية
هناك العديد من الامراض والافات التي تصيب مخزون الارز قبل
الحصاد وبعده منها: امراض فطرية وتقاوم باستعمال البذور الجيدة, وكذلك
امراض فسيولوجية وتقاوم باستعمال الطرق السليمة للعمليات الزراعية والري
والصرف والديدان الثعبانية وتقاوم بتحسين خواص التربة وحرق البقايا
النباتية المصابة, والطحالب التي تنمو في الماء الريم وتقاوم باستعمال
كبريتات النحاس مع مياه الري والتخويض كذلك الحشرات مثل البق الماصة
للسنابل ونطاط الأرز وتقاوم بالمبيدات الحشرية. وأما في المخازن فأشهرها
سوسة الأرز وتقاوم بالمبيدات الحشرية والتخزين الجيد.


وأكد العاشور على الدور الذي يقوم به المركز الوطني لأبحاث
النخيل والتمور بالاحساء الذي يتمثل في الحفاظ على بذور الارز الحساوي
وأصنافه وتقديم الخدمات الخاصة لتقشير الأرز للمزارعين وتقديم الارشادات
الخاصة التي تتمثل في انتخاب البذور الخاصة بالزراعة وكذلك انتقاء الوقت
المناسب للحصاد وكذلك موعد إزالة القشرة من الحبوب والطرق السليمة للتخزين.


الأرز الحساوي والتراث
منذ القدم والأرز الحساوي يحتل المكانة الأولى على المائدة
حيث انه من أول الأطباق المقدمة على المائدة الرمضانية. ومازالت هذه
المائدة حتى الآن في الاحساء حيث يزداد الطلب عليه في الأسواق قبل حلول شهر
رمضان المبارك وعادة ما يطهى مع قطع اللحم الطازجة وكذلك الدجاج ويقدم
للمرأة بعد الولادة وذلك لاحتوائه على قيمة غذائية عالية حيث انه غني
بالفيتامينات والسعرات الحرارية ويحتوي التحليل الكيميائي له على مواد
نشوية وبروتينات ودهون والرماد والرطوبة والدهون.. عدا كونه الأرز الأول
الذي عرف في الاحساء حيث ان الأرز الحالي (الأبيض) لم يكن معروفا منذ قديم
الزمان وكان الأرز الحساوي هو الأرز الوحيد المعروف والمتداول بين الناس.


وقد كان الأرز الحساوي في تراث الاحساء القديم يمر بمراحل
طويلة ليصل الى شكله النهائي وعند زراعته كان لابد أن يضع المزارع (حارسا)
على البذور والذي كان غالبا من الأطفال.


يقول المهندس عبدالله الشايب خبير في التراث الشعبي: يتخذ
المزارع لحراسة زرع الأرز الحساوي ما يسمى بـ(محوصي) وعادة ما يكون من
الأطفال دون الثالثة وتعمل من الليف، توضع في وسطها الحصوة ثم يدورها بسرعة
فيترك طرفا من المعقال فتنقذف الحصوة الى جهة الهدف الذي يمثل أحد الطيور.
ويردد المحوصي اثناء عمله عددا من الأهازيج والجمل منها:

(ياراح ياحيحو... يا حو ياحو
وياحو يحيضا... غزلان وذبحنا
ماقصر الواوي... اكل دجاجتنا)

</blockquote>



[/size]

تمريّون

تمريّون
Admin





<blockquote class="postcontent restore ">

اضغط على العنوان

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

</blockquote>



[/size]

تمريّون

تمريّون
Admin

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الجمعة 5 رمضان 1432 هـ - 5 اغسطس 2011م - العدد 15747






يعد أحد أغلى الأنواع في العالم.. ويفضله كبار السن


فلاحو الأحساء يشتلون «الرز الحساوي» مع بدء رمضان



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الاحساء - تقرير وتصوير صالح المحيسن

تزامن دخول شهر رمضان المبارك لهذا العام مع بدء شتل الفلاحين في
الاحساء للرز الحساوي، حيث شهدت المزارع المنتشرة في أرجاء الواحة جهوداً
كبيرة للفلاحين في نقل شتلات الرز من أماكنها إلى ضواحي الرز.


ويحرص الفلاحون على زراعة الرز الحساوي «الذي يعد المائدة المفضلة
للسحور في شهر رمضان المبارك سيما كبار السن» مع ما تكبدهم زراعته من خسائر
مادية كبيرة، في ظل "على حد قولهم" عزوف وزارة الزراعة عن تقديم الدعم
الكافي لهم.


"الرياض" التقت الفلاح علي احمد العمران في مزرعته بقرية القرين، شمال
الاحساء، حيث قال: انهينا قبل أيام زراعة بذور الرز (الذي استمر نحو 45
يوما) تحولت الآن إلى شتلات وبدأنا في نقل الشتلات (أو كما يسمونها
السناية) إلى الأرض المخصصة للزراعة.


ويشير إلى أنهم وقبل زراعة الأرز بمدة طويلة نقوم بإصلاح الأرض بحرثها
وتنظيفها من بقايا النباتات، ثم ترش بالمبيدات الحشرية، ومن ثم تسميدها
فتكون الأرض بذلك معدة لزرع الشتلات، وبعد زراعة الشتلات يتم غمرها بصورة
كاملة بالماء حيث تسقى الأرض بالماء كل ثلاثة أيام تقريباً، وعندما يكبر
الرز يحتاج إلى مزيد من الماء بحيث يتم سقيه بصورة يومية لكي يبقى مغموراً
بالماء دائماً.








[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حقل كبير مزروع بشتلات الرز الحساوي





المهندس حجي العاشور المتخصص في زراعة الرز الحساوي قال إن بعض الفلاحين
يمارسون الشتل "التسنية" بطريقة خاطئة، إذ يقومون بزراعة الشتلات والأرض
مغمورة بالمياه، مؤكداً أنه من الأفضل أن تكون الأرض جافة معللاً ذلك بسرعة
الشتل ولتكون الشتلات على هيئة خطوط، وهو الأمر الذي لا يحدث عندما تغمر
الأرض بالمياه، كما بين أن غمر الأرض بالمياه خلال عملية الشتل يتسبب في
استنزاف مياه بكميات كبيرة من دون فائدة.


ويعد الأرز الحساوي من المحاصيل المهمة التي تزرع في الاحساء منذ القدم
وكان الإنتاج وفيراً في كثير من قرى الاحساء حينما كانت المياه آنذاك من
الوفرة بحيث شجعت الفلاحين على زراعته، ويعد الأرز من النباتات الصيفية
ويحتاج إلى جو حار خلال مراحل نموه بحيث تتراوح الحرارة من 30- 40 درجة
مئوية، ويحتاج إلى مدة ضوء طويلة، ويفضل محصول الأرز التربة الطينية
الثقيلة ذات الحموضة الخفيفة التي تحتفظ بالماء، وهي المتوفرة في المناطق
في واحة الاحساء (كقرية القرين).


واعتاد فلاحو الاحساء على زراعة الرز الحساوي على طريقة الضواحي التي
تكون محاطة بالنخل فيقوم بهذه الطريقة بري الأرز وكذلك النخيل المحيطة
بضاحية الأرز فهو بذلك يكون أقل من غيره استهلاكاً للماء.


وللقيمة الغذائية العالية التي يتمتع بها الرز الحساوي "ذو اللون
الأحمر"، إضافة إلى قلة إنتاجه فقد ظل محافظاً على سعره المرتفع نسبياً،
حتى عُد من بين أكثر الأنواع ارتفاعًا في السعر على مستوى العالم، حيث يصل
سعر الكيلوغرام الواحد منه إلى 25 ريالاً.


ويتم حصاد الأرز في أواخر شهر ديسمبر، وتكون عملية الحصاد يدوياً، ويترك
لعدة أيام إلى حين يجف وبعدها تأتي عملية الدراس أو (التذرية)، وهي عملية
فصل الشلب عن النبتة الأصلية للأرز.


وتعد النساء الأحسائيات وجبة السحور بالرز الحساوي مع اللحم (وهي الوجبة
المفضلة لدى كبار السن)، فيما تعد أحياناً ضمن وجبة الإفطار في شهر رمضان
المبارك.






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
سعر الكيلوغرام الواحد يصل 25 ريالاً









رابط الخبر :
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الاحد 16 صفر 1431هـ 31 يناير 2010م - العدد 15196






«استنزاف المياه» مرتبط بنوع «التربة» ووعي المزارع


«الرز الحساوي».. جهود الفلاحين الذاتية تتغلب على دعم «الزراعة»!



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الاحساء، تحقيق - صالح المحيسن

أكمل الفلاحون في محافظة الأحساء حصاد 2000 طن من محصول الأرز
الحساوي في أحد أهم المواسم بالنسبة لهم بعد موسم "صرام التمر"، حيث يعد
الأرز في محافظة الاحساء من أهم مصادر الدخل للمزارع، كما يمثّل دعامة من
دعامات الامن الغذائي للمملكة، وكان السكان في الاحساء وما جاورها وفي نجد
يعتمدون على الارز الحساوي والتمر الذي تنتجه غابات النخيل بوفرة وجودة
كاملتين.


تهمة مرفوضة


وفي هذا السياق نفى المهندس الزراعي حجي العاشور اخصائي النباتات
الحقلية في مركز أبحاث النخيل والتمور في الأحساء التابع لوزارة الزراعة؛
التهمة الموجهة للأرز الحساوي بأنه يستنزف المياه، مؤكداً على أن استهلاكه
للماء كبقية المحاصيل الزراعية الأخرى، لافتاً إلى أنه يعد من أرز محاصيل
الأراضي المرتفعة أي أنه من النوع الضحل.


وقال إن الأرز الحساوي "الأحمر" من أنواع محاصيل المناطق المرتفعة التي
لا تستهلك مياها على عكس أنواع الأرز الأخرى التي تزرع في الدول الغنية
بالمياه مثل الهند وباكستان، مستدركاً أن طريقة زراعة الأرز هي التي تحدد
قدر استهلاك الأرز للمياه، داعياً إلى أهمية أن يكون لدى المزارع قدر من
الثقافة ليعرف الطريقة المثلى لزراعته، كما شدد على عدم زراعة الأرز في
الأراضي الرملية التي لا تحتفظ بالماء وبالتالي استهلاكها لكميات كبيرة من
المياه، داعياً إلى اختيار التربة الطينية التي تحتفظ بالماء، موضحاً أن
الأرز يستهلك ماء كثيرا في مرحلتين هما بداية الشتل ومرحلة طرد السنابل
فقط.








[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
زراعة الأرز الحساوي تثقل كاهل الفلاحين وتحتاج لدعم حقيقي من وزارة الزراعة



الخطأ في الري


وانتقد المهندس حجي بعض الممارسات الخاطئة التي يرتكبها بعض الفلاحين
الذين يسقون الأرز بالماء في كل الأوقات، ونبه إلى أن ري الأرض بطريقة
عشوائية من شأنه إحداث مشاكل عديدة، منها تكوين (الريم) أو الطحالب على
التربة وهذه الطبقة الموجودة عل التربة تمنع التنفس، مطالباً الفلاحين
بضرورة عدم استهلاك ماء كثير، موضحاً أنه ليس بالضرورة أن تكون شتلات الأرز
مغمورة بالمياه ولكنها تحتاج فقط إلى ملاحظة المياه، وعاد ليؤكد على أن
غمرالمياه لشتلات الأرز يصيب التربة بالاختناق بفعل الطحالب، وأضاف:أشجع
على زراعة الأرز إذا كان لدى الفلاح القدر الثقافي الكافي للكيفية الصحيحة
لزراعة الأرز، أما إذا لم يكن لدى الفلاح ذلك القدر مما يسبب هدر الماء دون
فائدة فلا أؤيد هذه الممارسة.


تحسين التربة


وامتدح العاشور الأرز الحساوي ودوره في تحسين التربة عبر وجود جذوره
ومخلفاته، حيث إنه يعمل على تفكيك التربة مما يتيح لها مجال التنفس وتبادل
الهواء وأشعة الشمس، مضيفاً أن تهوية التربة جيداً ودخول أشعة الشمس يزيد
من خصوبة التربة عبر دخول (الأزوت والنتروجين)، وختم حديثه بالقول مجددا
بأن زراعة الأرزالحساوي على أسس علمية في طريقة الري أمر ايجابي جداً.


وأشار إلى أن الأرز الحساوي ثلاثة أنواع: محلي وهجين، كما أن الأرز بوجه
عميق يصنف إلى ثلاثة حسب استهلاكه للماء عميق الماء، متوسط الماء، وضحل
الماء.


الإنتاج وتأثير شح المياه


وقدر العاشور كمية إنتاج الاحساء من الأرز ب 2000 طن، فيما لفت إلى أن
المساحات المزروعة به تناقصت بشكل ملحوظ معللاً ذلك بنقص المياه، وفي
المقابل فإن أعداد المزارع أخذ في الازدياد وعلى وجه الخصوص في منطقة خط
قطر، مضيفاً أن الفترة الممتدة من أواخر مايو وبداية (يونيو) أفضل وقت
للزراعة، بمدة نمو تمتد من 160 إلى 180 يوماً، ويتم حصاد الأرز بعد أن
يكتمل النمو، باصفرار الأرز بشكل كامل. ويشير باحثون زراعيون إلى أن الشح
الشديد في المياه الذي تعانيه الاحساء في العقد الأخير، أثّر بشكل مباشر
وكبير في كمية إنتاج الأرز، وبالتالي في عزوف الكثير من الفلاحين عن
زراعته.






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأرز الحساوي غني جداً بالألياف ومفيد للمرأة النفساء



الأسعار


ويعد بعض أنواع الأرز الحساوي "الأفخر" على المستوى المحلي، ويباع
الكيلوغرام منه بسعر 25 ريالاً، وتحرص النساء في الاحساء "بل وحتى في دول
الجوار كدولة قطر والبحرين" على تناوله خلال فترة النفاس، لما يتمتع به من
فوائد كبيرة جراء احتوائه على نسب عالية من البروتين والألياف، ويجمع
الباحثون على أن الأرز من المحاصيل المهمة التي تزرع في الاحساء، وتطالب
شريحة من الباحثين من وزارة الزراعة دعم إنتاجه دعماً حقيقاً وإيجاد منافذ
تسويقية جيدة له داخل وخارج المملكة، وفي المقابل ورغم الأهمية التي ينظر
بها البعض فإن لم يجد الدعم والتشجيع الكافيين لزراعته من قبل الوزارة، وظل
دائماً يعتمد على الجهود الذاتية للفلاحين وهو ما أنهكهم اقتصادياً، وفي
قبالة الأصوات المشجعة لزراعته فإن هناك أصوات ترفض زيادة رقعة الأراضي
المزروعة بالأرز كونه يتسبب في هدر مزيد من المياه في منطقة كانت قبل عقدين
من الزمن أكثر مناطق المملكة وفرة في المياه، حتى بلغ بها الحال أن يحيط
بها الجفاف من كل جانب.


رفع المعونة مطلب


وجل الفلاحين الذين يزرعون الأرز والتقتهم «الرياض» طالبوا برفع معونة
الأرز التي تصرف حالياً من وزارة الزراعة والتي قالوا إنها لا تكاد تذكر،
مؤكدين على أن زراعة الأرز تحديداً أمر مكلف وشاق ويحتاج للدعم ليستمروا في
زراعة هذا المحصول المهم، وفي السياق ذاته شد المزارعون على أن الزراعة
بشكل عام بحاجة إلى مزيد من الدعم خصوصاً مع تزايد المصاريف التي من أهمها
فاتورة الكهرباء ومرتبات العمالة وبقية الأعمال الزراعية من شراء السماد
وإصلاح التربة وشراء الميكنة وغيرها.










رابط الخبر :
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأحد 16 رجب 1426هـ - 21 أغسطس 2005م - العدد 13572






الزراعة والمياه لا تحبذ زراعته والفلاحون يصرون


بدء موسم شتل الأرز الحساوي.. والرياح تدخل الفرح في نفوس زارعيه



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الأحساء - صالح المحيسن:

أدخلت الرياح السريعة والمتربة التي شهدتها أجواء المملكة مؤخراً
والتي وصلت سرعتها إلى 50 كم /ساعة الفرح والسرور في نفوس المزارعين، حيث
أدت تلك (البوارح الشمالية الغربية) التي استمرت لفترة طويلة (مخالفة ما
اعتاد الفلاحون عليه في السنوات الماضية) إلى الإسهام في نضج الكثير من
المحاصيل الزراعية، وزيادة إنتاجها، وحسب ما ذكره ل «الرياض» المهندس
الزراعي حجي العاشور فإن تلك البوارح هذا العام أدت إلى تغلغل الرياح
الحارة بين عذوق الرطب ما أدى إلى نضج بواكير الرطب كالغرّ في وقت مبكر
جداً، وكذلك الحال ينطبق على الارز الذي تمت زراعته في المشتل قبل نحو 35
يوماً، وأصبح الآن جاهزاً لنقله إلى المشتل (أو كما يسمى لدى الفلاحين
بالنقص) وهذه المدة تعتبر قصيرة حيث إنه في مناطق زراعة الأرز لا بد أن
يبقى في المشتل لمدة لا تقل عن شهرين!


ويعد الأرز بوجه عام من محاصيل الحبوب المهمة حيث يعتبر الغذاء الرئيسي
لحوالي نصف سكان العالم، ويعتبر الأرز الحساوي من المحاصيل الصيفية المهمة
التي تزرع في الاحساء منذ القدم، وتكون زراعته على طريقة الضواحي التي تكون
محاطة بالنخل فيقوم بهذه الطريقة بري الأرز وكذلك النخيل المحيطة بضاحية
الأرز فهو بذلك يكون أقل من غيره استهلاكاً للماء، وكان الإنتاج وفيراً في
كثير من قرى الأحساء في حينما كانت المياه آنذاك من الوفرة بحيث شجعت
الفلاحين على زراعته لكنه في الوقت الحاضر تناقصت المساحات المزروعة بالأرز
الحساوي وأصنافه.




البشرى هو بدايته


«الرياض» التقت في أحد حقول زراعة الأرز بالمزارع عباس علي السلمان
«والذي أمضى في زراعة الرز مدة تزيد عن ثلاثين عاماً، فتحدث عن بدء زراعة
الأرز فقال بعد نزول الرطب أو كما يسمى لدى الفلاحين (البُشرى) فنأخذ
البذور ونزرعها وبعد 40 يوماً تتحول تلك البذور الى شتلات نقوم بنقلها إلى
الأرض المخصصة للزراعة، وهي المرحلة التي نقوم بها خلال هذا الأسبوع.


ويضيف عباس بقوله : لابد قبل القيام بزراعة الأرز بمدة طويلة نستصلح
الأرض عبر حرثها وتنظيفها جيداً من بقايا النباتات ثم رشها بالمبيدات
الحشرية وتمشيطها، وأخيراً وضع السماد فتكون الأرض بذلك معدة لزرع الشتلات،
وبعد زراعة الشتلات يتم غمرها بصورة كاملة بالماء حيث تسقى الأرض بالماء
كل ثلاثة أيام تقريباً لكنه عندما يكبر الرز يحتاج إلى مزيد من الماء بحيث
يتم سقيه بصورة يومية لكي يبقى مغموراً بالماء دائماً.


وقال عباس بأن البوارح هذا العام نعمة من العزيز الحكيم كونها تؤدي إلى
استواء الشتلات بحجم كبير وهذا مما يقلل مدة زرعه ومن ثم التقليل من كمية
الماء! وأبان أنهم في كل عام في مثل هذا الوقت كانوا يعانون من شدة الرطوبة
التي لا تخدم الرز ولكن هذا العام الوضع قصير.




نزرعه رغم الخسارة


7 آلاف ريال ندفعها لفاتورة كهرباء المزرعة كل ثلاثة أشهر بسبب الأرز؟!!


بهذه الكلمات اختصر عباس معاناته المادية مع الزراعة بشكل عام وزراعة
الأرز على وجه الخصوص وأضاف قائلا : رغم أن زراعة العيش (الرز) الحساوي
يكلفني 7 آلاف ريال لفاتورة الكهرباء كل ثلاثة أشهر، ناهيك عن أجار الأيدي
العاملة وتوقف المعونة التي كنا نستلمها من وزارة الزراعة لزراعته، إلا
أنني أزرعه كوني تعودت منذ أكثر من 30 سنة على زراعته، ولكي لا تتلف الأرض
كونها تبقى هكذا بلا زراعة (على حد قوله)!! و يضيف عباس بمرارة فيقول : كنا
في الماضي نبيع الموسمية من الرز (100 كغم) ب 2500 ريال وهذا كان مبلغاً
يعوض ما نبذله من جهد على زراعته وريه، أما اليوم فتباع الموسمية بمبلغ 600
- 800 ريال فقط!!


وحول رؤيته للرز الحساوي يرى عباس أن الرز من منتجات الاحساء الهامة
والتي لا غنى للنساء النفساء اللاتي تعودن أن يكون الرز الحساوي وجبة
رئيسية عقب الولادة للتقوية!


وهنا لابد من الإشارة الى وزارة المياه عندما تسلم الدكتور غازي القصيبي
مهامها سابقاً كانت قد حذرت من المحاصيل التي تستنزف كميات كبيرة من
المياه كالقمح والشعير ومن بينها كذلك الرز الحساوي!!


وزارة الزراعة اتخذت خطوات في ذات الطريق، حيث ووفقاً لما ذكره عدد من
الفلاحين ل «الرياض» فقد كانوا يتسلمون معونة الرز (عبارة عن مبلغ رمزي لا
يتعدى 300 ريال) ورغم صغر المبلغ إلا أنها قطعتها حفاظاً على ما يبدو على
الماء، وبين تحذيرات وزارة المياه وقطع معونة وزارة الزراعة ظل الأحسائيون
يزرعون (العيش الحساوي)!!










رابط الخبر :
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الاحد 25 جمادى الآخرة 1426هـ - 31 يوليو 2005م - العدد 13551







بدء موسم «شتل الأرز الحساوي»



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الاحساء - تحقيق وتصوير: صالح المحيسن

أدخلت الرياح السريعة والمتربة التي شهدتها أجواء المملكة مؤخراً
والتي وصلت سرعتها إلى 50 كم/ساعة الفرح والسرور في نفوس المزارعين، حيث
أدت تلك (البوارح الشمالية الغربية) التي استمرت لفترة طويلة (مخالفة ما
اعتاد الفلاحون عليه في السنوات الماضية) إلى الإسهام في نضج الكثير من
المحاصيل الزراعية، وزيادة إنتاجها، وحسب ما ذكره ل «الرياض» المهندس
الزراعي حجي العاشور فإن تلك البوارح هذا العام أدت إلى تغلغل الرياح
الحارة بين عذوق الرطب ما أدى إلى نضج بواكير الرطب كالغرّ في وقت مبكر
جداً، وكذلك الحال ينطبق على الأرز الذي تمت زراعته في المشتل قبل نحو 35
يوماً، وأصبح الآن جاهزاً لنقله إلى المشتل (أو كما يسمى لدى الفلاحين
بالنقص) وهذه المدة تعتبر قصيرة حيث إنه في مناطق زراعة الأرز لا بد أن
يبقى في المشتل لمدة لا تقل عن شهرين !


و يعد الأرز بوجه عام من محاصيل الحبوب المهمة حيث يعتبر الغذاء الرئيسي
لحوالي نصف سكان العالم، ويعتبر الأرز الحساوي من المحاصيل الصيفية المهمة
التي تزرع في الاحساء منذ القدم، وتكون زراعته على طريقة الضواحي التي
تكون محاطة بالنخل فيقوم بهذه الطريقة بري الأرز وكذلك النخيل المحيطة
بضاحية الأرز فهو بذلك يكون أقل من غيره استهلاكاً للماء، وكان الإنتاج
وفيراً في كثير من قرى الأحساء حينما كانت المياه آنذاك من الوفرة بحيث
شجعت الفلاحين على زراعته لكنه في الوقت الحاضر تناقصت المساحات المزروعة
بالأرز الحساوي وأصنافه بحيث تقدر في الوقت الحالي.




البشرى هو بدايته


خلال جولة «الرياض» على مزارع الأرز الحساوي في شمال الاحساء وعلى وجه
التحديد في قرية القرين (وهي واحدة من أهم مواقع زراعته) التقت بالمزارع
عباس علي السلمان والذي أمضى في زراعة الأرز مدة تزيد على ثلاثين عاماً،
فتحدث عن بدء زراعة الأرز فقال بعد نزول الرطب أو كما يسمى لدى الفلاحين
(البُشرى) فنأخذ البذور ونزرعها وبعد 40 يوماً تتحول تلك البذور الى شتلات
نقوم بنقلها إلى الأرض المخصصة للزراعة، وهي المرحلة التي نقوم بها خلال
هذا الأسبوع.


ويضيف عباس بقوله: لابد قبل القيام بزراعة الأرز بمدة طويلة نستصلح
الأرض عبر حرثها وتنظيفها جيداً من بقايا النباتات ثم رشها بالمبيدات
الحشرية وتمشيطها، وأخيراً وضع السماد فتكون الأرض بذلك معدة لزرع الشتلات،
وبعد زراعة الشتلات يتم غمرها بصورة كاملة بالماء حيث تسقى الأرض بالماء
كل ثلاثة أيام تقريباً لكنه عندما يكبر الأرز يحتاج إلى مزيد من الماء بحيث
يتم سقيه بصورة يومية لكي يبقى مغموراً بالماء دائماً.


وحمد عباس الله على البوارح هذا العام واصفاً إياها بأنها نعمة من
العزيز الحكيم كونها تؤدي إلى استواء الشتلات بحجم كبير وهذا مما يقلل مدة
زرعه ومن ثم التقليل من كمية الماء! وأبان أنهم في كل عام في مثل هذا الوقت
كانوا يعانون من شدة الرطوبة التي لا تخدم الأرز ولكن هذا العام الوضع.




نزرعه رغم الخسارة


7 آلاف ريال ندفعها لفاتورة كهرباء المزرعة كل ثلاثة أشهر بسبب الأرز.


بهذه الكلمات اختصر عباس معاناته المادية مع الزراعة بشكل عام وزراعة
الأرز على وجه الخصوص وأضاف قائلا : رغم أن زراعة العيش (الأرز) الحساوي
يكلفني 7 آلاف ريال لفاتورة الكهرباء كل ثلاثة أشهر، ناهيك عن إيجار الأيدي
العاملة وتوقف المعونة التي كنا نستلمها من وزارة الزراعة لزراعته، إلا
أنني أزرعه كوني تعودت منذ أكثر من 30 سنة على زراعته، ولكي لا تتلف الأرض
كونها تبقى هكذا بلا زراعة (على حد قوله) !! و يضيف عباس بمرارة فيقول: كنا
في الماضي نبيع الموسمية من الأرز (100 كغم) ب 2500 ريال وهذا كان مبلغ
يعوض ما نبذله من جهد على زراعته وريه، أما اليوم فتباع الموسمية بمبلغ 600
- 800 ريال فقط.


وحول رؤيته للأرز الحساوي يرى عباس أن الأرز من منتجات الاحساء الهامة
والتي لا غنى للمرأة النفساء اللاتي تعودن أن يكون الأرز الحساوي وجبة
رئيسية عقب الولادة لتقويها !


وهنا لابد من الإشارة الى وزارة المياه قد حذرت من المحاصيل التي تستنزف
كميات كبيرة من المياه كالقمح والشعير ومن بينها كذلك الأرز الحساوي !!


ووزارة الزراعة اتخذت خطوات في ذات الطريق، حيث ووفقاً لما ذكره عدد من
الفلاحين ل «الرياض» فقد كانوا يتسلمون معونة الأرز(عبارة عن مبلغ رمزي لا
يتعدى 300 ريال) ورغم صغر المبلغ إلا أنها قطعتها حفاظاً على ما يبدو على
الماء، وبين تحذيرات وزارة المياه وقطع معونة وزارة الزراعة ظل الأحسائيون
يزرعون (العيش الحساوي).










رابط الخبر :
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin





<blockquote class="postcontent restore ">

200 مزرعة تنتج «الرز الأحمر»... «للمقتدرين فقط»!



الجمعة, 16 سبتمبر 2011


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الأحساء – حسن البقشي


Related Nodes:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]





على رغم الشهرة الواسعة التي اكتسبتها التمور المنتجة في واحة الأحساء، حتى
صار يضرب بها المثل، وبخاصة صنف «الخلاص»، لجودتها، إلا أن الأحساء تملك
رصيداً كبيراً من الشهرة في منتج زراعي آخر، وهو «الرز»، وإن كان سعره
المرتفع، قياساً في الرز العادي، يحصر هذه الشهرة بين شريحة محدودة، ممن
يملكون القدرة على شرائه، إذ يصل سعر «الرز الحساوي» إلى 30 ريالاً، وهو ما
يعادل نحو ستة أضعاف سعر الأصناف الأخرى.

وعرفت الأحساء زراعة هذا النوع من «الرز»، الذي يتميز بلونه الأحمر، منذ مئات السنين. ويعتقد أن بذوره جُلبت من الهند والعراق.

ويُقدر حجم إنتاج الأحساء منه بنحو 1560 طناً، فيما كانت تصل قبل نحو 10
سنوات، إلى 9747 طناً. فلقد أدى نقص المياه «الحاد» إلى تقلص حجم المساحة
التي تزرع فيه، والتي تُقدر بنحو 180 هكتاراً وينتج الهكتار نحو 2500
كيلوغرام. وتتوزع هذه المساحة على قرى: القرين، والمطيرفي، والوزية،
والبطالية، إذ توجد نحو مئتي مزرعة تنتج «الرز الحساوي». كما أدى توقف صرف
الإعانات لمزارعي «الرز الحساوي»، إلى تقلص حجم إنتاجه.

وتتعدد أصناف «الرز الحساوي»، فمنه ما يتباين في وقت زراعته وحجم حبة الرز،
وبعضه يختلف في اللون، فهناك الأحمر القاتم، وهو «الرز الحساوي» المحلي،
إلى جانب أصناف أخرى تختلف في القيمة الغذائية.

كما تختلف في موسم الزراعة، وحجم الحبة، وكذلك حجم المجموع الخضري.
والأصناف هي: «الحساوي المحلي» (الأصلي)، و»الحساوي رقم «1»، و»الحساوي رقم
«2»، وكلاهما يطلق عليه «هجين». وتتباين هذه الأصناف في القيمة الغذائية،
خصوصاً الألياف التي هي من أهم العوامل التي تساعد على عملية الهضم،
وامتصاص المعدة للرز.

ويعد «الرز الحساوي» من النباتات الصيفية. ويحتاج إلى جو حار خلال مراحل
نموه، بحيث تتراوح الحرارة بين 30 إلى 40 درجة مئوية. إلى جانب أنه يحتاج
إلى مدة ضوء طويلة، ويفضل في زراعة الرز التربة الطينية الثقيلة ذات
الحموضة الخفيفة التي تحتفظ بالماء لفترات طويلة. كما يستهلك الأرز كمية
كبيرة من الماء، ولذلك يجب أن تكون زراعته في الضواحي، التي تكون محاطة
بالنخل، وبهذه الطريقة يكون استهلاكه للماء أقل.

ويعمد المزارعون في الأحساء، قبل البدء في زراعة الرز، إلى حرث التربة
وتنظيفها من كل الشوائب، وتترك للتشميس لأسابيع عدة، من أجل تهيئة الأرض،
إذ تأتي مرحلة الزراعة لاحقاً. وتتم على مرحلتين، الأولى: يتم اختيار مكان
للبذور، التي تزرع خلال برجي الثور والجوزاء، أي في شهري أيار (مايو)
وحزيران (يونيو). ويقوم المزارع خلال هذه الفترة، بنثر الحبوب في مشتل ذي
مساحة جيدة، وتغطى بطبقة من الطين السميك، ثم تروى بالماء يومياً في
البداية. ثم ينظم الري بعد ذلك كل ثلاثة أو أربعة أيام، حتى تكبر تلك
البذور، وتتحول إلى شتلات، ويستمر ذلك لمدة شهرين.

أما المرحلة الثانية؛ فتأتي بعد شهرين، إذ يتم خلالها نقل الشتلات إلى
الأرض المخصصة التي ستزرع فيها زراعة دائمة. ويتم ذلك خلال شهري تموز
(يوليو) وأب (أغسطس)، بحسب النوع، إذ تغرس الشتلات في أرض مغمورة بالماء،
ويجب أن تستمر عملية الري لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام، والتوقف
لمدة تصل إلى خمسة أيام، ويعاود الري مرة أخرى، وهكذا يستمر الحال إلى أن
يأتي موسم الحصاد.

يتم حصد الرز الحساوي بعد أن يكتمل نموه، وذلك باصفرار الرز في شكل كامل في
أواخر شهر كانون الأول (ديسمبر)، إذ تتم عملية الحصاد يدوياً. ويربط على
هيئة حزم، وينقل ليفرش ويترك لأيام عدة إلى حين يجف. وبعدها تأتي عملية
«الدراس» أو ما تسمى «التذرية»، وهي عملية فصل الشلب عن النبتة الأصلية
للرز. ويتم ذلك آلياً، فيعطي نوعاً من الرز يسمى «شلب»، وهو غير صالح
للآكل. ويحتاج إلى عملية أخرى لنزع الشلب (القشر الخارجي)، ويكون ذلك
آلياً، بعد تنقيته يفصل الرز الصافي، الذي يبدأ في تسويقه وبيعه، فيما
تستخدم بقايا الرز علفاً للحيوانات. وتشتهر بين مزارعي الأحساء، قصائد
شعبية قديمة درجوا على ترديدها أثناء حصاد محصولهم من الرز، منها: «يا
شايلين خياش متروسة وصيحتنا ترن... أتذكر يوم هب الهوا، هبوا في الذري...
يا حلو عيش الحساوي وما خسر من يشتري».

ويقدر مزارعون حجم الإنتاج السنوي، بنحو أربعة آلاف موسمية، وهي عبارة عن
كيسين كبيرين من الرز الكبير، يزن الواحد منهما 60 كيلوغراماً. ويتراوح
إنتاج المزرعة بين 10 إلى 15 موسمية. ويصل وزن الموسمية إلى 240 كيلوغراماً
بحسب المساحة المزروعة.

وشهد الإنتاج تقلصاً تدريجياً خلال السنوات العشر الماضية، لكنه عاد
تدريجياً أيضاً إلى الصعود، دون أن يصل إلى ما كان عليه قبل إيقاف صرف
الإعانة التي كانت تعطى إلى المزارعين.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

</blockquote>



تمريّون

تمريّون
Admin

مع استمرار دعم محصولي الذرة والدخن



الحكومة السعودية تقرر إيقاف إعانة الأرز المحلي لترشيد المياه




الثلاثاء 20 ذو القعدة 1432هـ - 18 أكتوبر 2011م


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

المملكة تنتج نحو 5 آلاف طن أرز سنوياً

دبي – العربية.نت
قررت الحكومة السعودية وقف إعانتي زراعة فسائل النخيل، ومحصول
الأرز المحلي، حيث يرمي القرار الذي صدر من مجلس الوزراء بحسب صحيفة
الاقتصادية إلى وقف استنزاف المياه، ويتماشى مع خطط الدولة القاضية بترشيد
استهلاك المياه.

ويقدر حجم إنتاج المملكة من الأرز المحلي بنحو خمسة آلاف طن سنوياً، في
الوقت الذي تشتهر فيه الأحساء بزراعته على مساحات كبيرة تقلصت أخيراً إلى
نحو 80 في المائة بفعل عدد من العوامل من أهمها عزوف كثير من الفلاحين عن
زراعته بسبب ضعف الدعم وشح المياه وارتفاع تكلفة الزراعة، وسط توقعات بوصول
حجم الإنتاج إلى ألفي طن سنوياً بفعل تلك العوامل.

واشتهرت الأحساء منذ القدم بزراعة
الأرز الحساوي خصوصاً في الضواحي المنخفضة التي يحيط بها النخيل من كل
جانب، فيما يبلغ متوسط سعر الكيلو من الأرز ما بين 25 إلى 40 ريالا، علماً
بأن السعر يعتمد على النوعية والجودة.

وتؤكد الدراسات أن المملكة تستهلك كميات كبيرة من المياه، على الرغم من
الشح الذي تعانيه في الموارد الرئيسية للمياه، الأمر الذي دعا الأجهزة
الحكومية إلى إقامة حملات لترشيد استهلاك المياه، ووضع خطط جديدة تتماشى مع
ظروف المملكة البيئية.

وتزايد خلال الأعوام الماضية بشكل ملحوظ معدل استهلاك المياه في السعودية
إلى نحو ضعفي المتوسط العالمي للفرد، في الوقت الذي تتوقع فيه الدراسات
تزايده بوتيرة أسرع مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان والتنمية الصناعية في
المملكة، في الوقت الذي تواجه السعودية فيه تحديات كبيرة بسبب عمليات
تحلية المياه كثيفة استخدام الطاقة.

وحدت السعودية أيضاً من زراعة القمح، وعملت على استيراده بهدف وقف استنزاف
المياه، فيما يتوقع مسؤولون حكوميون أن يكون لارتفاع الطلب على المياه الذي
يقدره البعض بأن يتجاوز 7 في المائة خلال العقد القادم أثر في الاضطرار
إلى إقامة مشاريع في قطاع الكهرباء المياه تتجاوز 500 مليار ريال.

وجاء في قرار مجلس الوزراء: "بعد الاطلاع على ما رفعه الأمين العام للمجلس
الاقتصادي الأعلى في شأن دراسة إعانات المحاصيل الزراعية بما في ذلك
التمور، وبعد الاطلاع على توصية اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي الأعلى،
قرر مجلس الوزراء إيقاف إعانة زراعة فسائل النخيل، وإيقاف إعانة محصول
الأرز".

كما نص القرار على استمرار إعانة محصولي الذرة والدخن بواقع 25 هللة لكل
كيلو جرام، منح إعانة على إنتاج محصول السمسم بواقع 25 هللة لكل كيلو جرام،
واستمرار دعم محصول التمور لصغار المزارعين الذين تبلغ مساحة مزرعة كل
منهم 50 دونما فأقل، ويملك 300 نخلة فما دون، بواقع نصف ريال لكل كيلو جرام
بشرط أن يكون الري بالطرق الحديثة المرشّدة للمياه لا بالغمر، وإيقاف
الدعم عمن سواهم.


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

حساوي (زائر) 18/10/2011 م، 11:52 صباحاً (السعودية) 08:52 صباحاً (جرينتش)الرز
الحساوي يستهلك كمية كبيرة من الماء إلا ان زراعته في الاحساء تكون على
طريقة الضواحي التي تكون محاطة بالنخل فيقوم بهذه الطريقة بري الأرز وكذلك
النخيل المحيطة بضاحية الأرز فهو بذلك يكون أقل من غيره استهلاكاً للماء.
وأهل الحسا أدرى بشعابها لذالك رجاءآ لا تتدخلون وتحشرون أنفسكم في أشياء
أنتوا مب قدها و فكونا من القرارت اللي تضر المواطن وما تفيده ((يعني
ارشاد الأستهلاك جات على المحاصيل الزراعيه))

تمريّون

تمريّون
Admin

بالغنيم لـ اليوم: لا رجعة فى قطع إعانة الأرز «الحساوي»

















القراءات: [color:48c4=#000]3229





حمزة بوفهيد ـ الأحساء

أكد وزير الزراعة الدكتور فهد بالغنيم، مضي الوزارة
فى تطبيق قرار قطع إعانة زراعة الأرز الحساوي ، نظراً لأن احتياجاته
المائية كبيرة جداً واستمرار دعمه غير مجد اقتصادياً، ويناقض سياسة الدولة
في توجهها للحفاظ على المياه . واوضح د. بالغنيم في تصريح لـ» اليوم» ، الى
استمرار دعم محصول التمور لصغار المزارعين الذين تبلغ مساحة مزارعهم 50
دونماً فأقل ويملكون 300 نخلة فما دونها بواقع نصف ريال لكل كيلو جرام
شريطة أن يكون الري بالطرق الحديثة المرشدة للمياه ، وعدم استخدام الري
بالغمر، وإيقاف الدعم عمن سواهم.

وفيما بدأ المزارعون بمحافظة الاحساء السبت الماضي، تسلم
الإعانة السنوية لعام 1431هـ ، جددوا مطالبهم بإعادة اعانة زراعة الأرز
الحساوي التي أوقفتها وزارة الزراعة العام الماضي، ، وأبدوا تخوفهم من
تأثير قطع الإعانة على تقليص زراعة الأرز الحساوي التي اشتهرت به المحافظة
منذ زمن بعيد، مؤكدين بأن هذا الإجراء سيساهم إلى جانب نقص المياه فى
اندثار هذه الزراعة التي وصفوها بالمهمة لجودة المنتج الذي يصارع المزارع
حاليا من أجل استمرار زراعته التي تتركز بالمزارع الشمالية، وضواحي مزارع
بلدة بني معن ، مشيرين إلى أن تكاليف الزراعة المرتفعة ستترك أثرها على
أسعار الارز بالموسم المقبل وسيضطر الفلاح لرفع السعر لتعويض الدعم الحكومي
.
كان حجم إنتاج المحافظة من الارز الأحسائي قبل 11عاما 9747 طنا ،
وتقلص في السنوات الأخيرة إلى 1560 طناً وساهم نقص المياه في انحسار زراعته
، إضافة لتوقف صرف الإعانات للمزارعين ساعد نحو تقلص حجم إنتاجه .














http://www.alyaum.com/News/art/38470.html

تمريّون

تمريّون
Admin

عرف قبل 400 عام وممتهنوه مهددون بالانقراض

نقص المياه وارتفاع التكاليف يهددان بتوقف زراعة «الأرز الحساوي»



  • ٢٠١١/١٢/١٨


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]<blockquote>الأحساء – عبدالله السلمان
</blockquote>يهدد
نقص المياه وارتفاع التكاليف بتوقف زراعة الأرز في الأحساء، والذي عرفه
الفلاحون منذ نحو400 سنة، واشتهر باللون البني أو الأحمر الغامق، حتى أنه
نُسب إليهم وأصبح معروفا بـ”الأرز الحساوي”.
وقد تزامن نقص المياه
وارتفاع التكلفة، مع إيقاف وزارة الزراعة للإعانات التي كانت تمنحها
لمزارعي الأرز والمقدرة بـ 25 هللة للكيلو، بدعوى الحفاظ على المخزون
الاستراتيجي للمياه في ظل التناقص الحاد.
ويعد سعر “الأرز الحساوي”
الأغلى عالمياً، مقارنة بالأنواع الأخرى التي تزرع في دول العالم، وتتراوح
أسعار الكيلو ما بين 20 إلى25ريالاً، إلا أن الإقبال عليه مستمر، فهو لا
يطبخ يومياً بالنسبة لغالبية الأسر، إلا أنه والتمر غذاءان لا يخلو منهما
أي بيت أحسائي.

استنزاف المياه الجوفية

وكشف مدير
عام هيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان، عن أن زراعة
“الأرز الحساوي” تشكل عبئاً كبيراً على استنزاف المياه الجوفية، خلال هذه
الحقبة الزمنية، إذ أنه يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، وهو ما يتناقض مع
ما تدعو إليه خطة الترشيد خصوصاً مع تناقص المخزون المائي السنوي.

وأضاف لـ” الشرق”: لو شجعنا على زراعته لهدرنا المياه في الوقت الذي تتجه
الهيئة لاستخدام مصادر مياه غير تقليدية كالمــــــــــعالجة ثلاثياً، ومع
ذلك فإن الهيئة تعطي خدمات الميـاه لمزارعي الأرز وفق ضوابـط مشروطـة ومنها
صغر المسـاحة ونصف المساحة المزروعة فقط.
أجور العمالة والكهرباء

وأشار المزارع سلمان العمران، إلى عوائق أخرى تساعد في تقليص مساحات زراعة
الأرز أو توقف زراعته بالكامل، ومنها :النقص التدريجي الذي يزداد كل عام في
المساحات المزروعة في المنطقة بشكل عام، و في واحة الأحساء بشكل خاص،
ارتفاع تكاليف أجور العمالة وفواتير الكهرباء، والصيانة الدورية لمضخات
المياه.
وقال إن الفلاح الممارس لزراعة الأرز يعاني من كل هذه
الارتفاعات، لكن أكثر ما يخاف منه المزارعون هو فساد محصولهم بسبب هطول
الأمطار الغزيرة وقت الحصاد، إضافة إلى الآفات الزراعية، مضيفا أن سنابل
الأرز المزروعة على مساحة دونم واحد تعطي من 250 إلى 350 كيلو جراما.

50 ألف طن

وحول
كمية الإنتاج السنوية، أفاد أحد المتعاملين مع تجارة الأرز ناجي الحمادة،
أنه من الصعب تقدير الكمية في الوقت الراهن، إلا أنها قد تتجاوز الخمسين
ألف طن في الأحساء، تباع غالبيتها في مناطق المملكة ودول الخليج المجاورة،
إذ أنه لا يمكن تصديره للخارج نظراً لصعوبة طبخه، وليس هناك تشابه بينه
وبين الأرز العادي، كما أن كمية الإنتاج لا تغطي احتياجات الداخل، فيما
تبلغ تكلفة إنتاج الكيلو أكثر من عشرة ريالات.

للنفساء ومرضى السكري

ويتذكر
المزارع سلمان العمران”75عاماً” أن موائد أهل الأحساء القديمة لا تكاد
تخلو من الأرز الحساوي خصوصاً أيام الشتاء، لأن الحقول تنتجه بكثرة، ولم
يكن استيراد الأرز من الخارج معروفاً قبل الطفرة النفطية . أما الجدة أم
محمد ” 80عاماً”، فلا تزال تحتفظ بذكريات طبخ الأرز وتتقنه تماماً لولا ضعف
بصرها، ومع ذلك تضع مقادير الوصفة لنكهات “الحساوي” وتعلمها للناشئة،
ويقدمه أهل الأحساء للمرضى والنفساء ومرضى السكري.
180 يوما لنمو الأرز

والتقت
” الشرق” المزارع حسين البوعلي، في حقله حيث شرح طريقة الزراعة منذ مرحلة
البذور وحتى الحصاد، وقال إن بداية زراعته تعتمد على منازل النجوم ونضوج
بعض الفواكه والثمار مثل تباشير الرطب(البواكير) التي يبدأ معها رمي البذور
في الأرض، وهي تصادف أوائل يونيو وتمتد فترة نموه إلى 180يومًا، ويحصد بعد
أن يصفر وينضج تماماً في فصل الشتاء وتحديداً شهر ديسمبر، ومع أن الشهور
الميلادية غير حاضرة في قاموس العم حسين، إلا أنه يسير في خطٍ متوازٍ معها
في زراعة محاصيله حتى من غير الأرز.
وأضاف أن الكثير من الفلاحين الذين
يتعاملون مع زراعة الأرز من كبار السن، و قد غيب الموت معظمهم، موضحا أن
العناية بهذا المحصول تتطلب صبراً ابتداءً من البذر وحتى الحصاد، –
فالضاحية الواحدة- وهي المسمى الزراعي عند الفلاحين للمساحات الشاسعة التي
يزرع فيها المحصول، تحتاج إلى أربعة عمال لتنظيفها من الحشائش وقلع السنابل
المذكرة منها، إضافة إلى التسميد وتوابعه، ورغم أن تربة المزارع الشمالية
للأحساء تعتبر طينية تحتفظ بالمياه، إلا أن شح المياه بات يهدد بقوة زراعة
الأرز، لأنه يروى بطريقة الغمر ويستهلك كميات مياه كبيرة .

السعرات الحرارية

بدوره،
قال المهندس الزراعي في المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور في الأحساء
حجي العاشور، إن الإحصائيات التي قدرتها مديرية الزراعة في الأحساء وأفادت
بأن كمية الإنتاج تتجاوز تسعة آلاف طن، مبنية على الإعانات التي كانت
تمنحها للمزارعين، لكن هناك من لا يتلقون هذه الإعانات، وإلا فإن إحصائية
الإنتاج تحتاج إلى جولات ميدانية لجميع المساحات المزروعة في الواحة، وهناك
مساحات شاسعة للأرز على طريق قطر الدولي لم تسجل في الإحصائية.
ولفت
إلى وفرة السعرات الحرارية في “الحساوي” والتي تصل إلى 1800وحدة حرارية،
بينما يحتوي الأرز الآخر على 800 وحدة فقط، وهذه الفائدة المبنية على نتائج
مخبرية لم تكن في ذهن الأجداد القدامى، ولكنهم يرون نتائج تناوله على وجوه
مرضاهم والمتعة اللذيذة في أكله.
ورغم أن المصادر الزراعية لم تستطع
أن تعطي تاريخاً محدداً لبداية زراعة الأرز في الأحساء، فإن العاشور قدم
رسالة ماجستير حول الأرز ن كشف خلالها أن الفترة الزمنية التي يمكن التوقف
عندها لمعرفة بداية زراعة الأرز في الأحساء تتراوح بين 350 – 400 سنة، ورجح
أن يكون مصدره من الهند أو العراق.

ثلاث بلدات

وتكثر
مزارع الأرز في بلدة القرين ، الشعبة، والجليجلة شمال الأحساء، لوفرة
المياه والخبرة الزراعية التي يمتلكها مزارعو تلك البلدات، حتى أن العمالة
الآسيوية أصبحت تنقل خبرتها نظراً لتشابه زراعته مع الأنواع الأخرى في
بلادهم كالهند وبنجلادش وغيرها، ولكن هذه العمالة بدأت تتــــــناقص شيئاً
فشيئاً نظراً لتغير الحالة الاقتصادية في بلدانهم وامتــــهانهم أعمالا
أخرى أكثر دخلاً.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (١٤) صفحة (٢١) بتاريخ (١٨-١٢-٢٠١١
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

تمريّون

تمريّون
Admin

الأرز الحساوي و اختفاء الثبارة






عبداللطيف الملحم




2012/01/14 - 00:05:00







[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]












[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]




عرفت
الأحساء منذ القدم زراعة الأرز الحساوي و الذي يطلق عليه (العيش الحساوي) .
و معروف أن الأحساء هي أكبر واحة زراعية في العالم. إلا أنها الوحيدة التي
تمتاز بأنها واحة زراعية فوق مسطح بترولي. و هذا أمر من النادر حدوثه. لان
التربة الزراعية لا تستمر مع وجود مشتقات بترولية.


و مع ذلك استمرت. إلى أن قام الكل بأعمال أثرت سلبيا على
الزراعة في الواحة. و شيئا فشيئا بدأت تختفي محاصيل زراعية أحسائية..
فاختفى الخوخ و التوت و الكنار و غيرها. بل رأينا النخيل و كأنها تنظر لنا
نظرة عتاب على عقوقنا بها.
و ما يميز واحة الأحساء هو أنها الوحيدة
التي تنتج نوعا من الأرز الذي لا يوجد مثله في أي مكان آخر. لا من ناحية
الطعم و لا من القيمة الغذائية. و أسألوا الخبراء من الألمان الذين نفذوا
مشروع الصرف و الري أو أسألوا النساء بعد الولادة. و الغريب في الأمر فإنه
بدلا من المحافظة على هذا الغذاء العجيب. رأينا كل مسئول له علاقة بالزراعة
يتلذذ باختفاء أي منتج زراعي في الأحساء. سواء الرز الحساوي أو النخيل.

هل يريد مسئولو الزراعة رؤية اختفاء الرز
الحساوي. و هل اختفاء مياه الثبارة (جداول مائية) له دور في ذلك؟ ثم ما هو
موضوع جمعية النخلة؟ و التي أعطيت الكثير سواء من شركة ارامكو السعودية أو
البلدية. ومع ذلك لم نر أي شيء يذكر حول جهودهم

و في أحد أحاديثي مع زميلي محمد الحمام مدير حجز الرمال بالأحساء سألته
عن مسألة نوع الرز الحساوي المعدل الذي لا يستهلك الكثير من الماء و جمعية
النخلة. و ذكر بأن الرز الحساوي الأصلي يختلف. لذا هل يريد مسئولو الزراعة
رؤية اختفاء الرز الحساوي. و هل اختفاء مياه الثبارة (جداول مائية) له دور
في ذلك؟
ثم ما هو موضوع جمعية النخلة؟ و التي أعطيت الكثير سواء من
شركة ارامكو السعودية أو البلدية. ومع ذلك لم نر أي شيء يذكر حول جهودهم
فيما يخص محاربة سوسة النخيل أو العناية بالنخيل أو مهرجانات التمور.
فجمعية النخلة لا يجب أن يكون دورها محدودا بالنخلة. فالزراعة في الأحساء
مثل السلسلة المترابطة. و لا بد من دراسة ظاهرة اختفاء الكثير من المنتجات
الزراعية. فالتطور العلمي ساعد دولا كثيرة لإنتاج محاصيل جديدة و نحن نرى
اختفاء محاصيل موجودة في الأحساء منذ آلاف السنين. و السؤال هو... هل أعضاء
جمعية النخلة تم تعيينهم بحسب خبرتهم الزراعية أم حسب المعرفة الاجتماعية.
فالأرز الحساوي و النخلة لا يهمهم من يعتني بهم . بل المهم هو الحس
الداخلي و الحب المتأصل للزراعة في أكبر واحة في العالم . ففي طفولتي رأيت
جداول ماء (ثبارة) في نخيل الأحساء يبلغ عمقها المترين. فكيف تختفي (ثبارة)
بهذا العمق؟ لذا أعيدوا للأحساء ماءها.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]










مقالات سابقة:

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]






القراءات: [color:9355=#000]2126

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى