شركة تسويقية للتمور بالاحساء
29-09-2010 03:06 PM
( حساكم - علي الوباري )
ارتبطت النخلة بالأرض بثباتها و تحملها الظروف المناخية صامدة شامخة أمام
تغيرات الجو و البيئة و النخلة لها شبه مع الإنسان في تركيبتها الخلقية و
عبر التاريخ ساهمت في الأمن الغذائي بكثرة عطائها و فوائد غدائها الذي
يعتبر منجما غذائيا يفيد و يغني عن مواد أخرى إضافة تبقى تكلفة زراعة
النخلة و عنايتها اقل بكثير من غيرها من الأشجار و المزروعات و كثير من
الأحاديث النبوية أوصت و حثت على الاعتناء بتلك الكائن الشامخ الضارب
جذوره في أعماق الأرض التي ترتوي بمياه قليلة لتبقى صامدة في وجه
الانقلابات الجوية لتقدم الفوائد الكثيرة لنستفيد منها .
و نظرا لأهمية النخلة التي تعتبر الشجرة ذات الفوائد الجمة سعفها يحاك سفر و
منتجات شعبية تراثية و مواد أثاث و سليل و مواد غذائية مثل الزيوت و الدبس
و الحلويات .
الإحساء برمالها و مياهها و بساتينها اكبر واحة في العالم تفتخر على بقية
المناطق بالمملكة بنخيلها و جودة رطبها و تمرها المتميز حتى أصبحت وجهة
الباحث عن الجودة بانوع التمور و كأي سلعة في سوق المنافسة و أساليب
التسويق و الترويج الحديثة و وسائل الاتصال الحديثة انترنت و رسائل الجوال
يحتاج سوق التمور هده الأساليب الحديثة للتأثير و الانتشار و البيع بطرق
تواكب العصر .
تمر الإحساء لم يعد لوحده بالسوقين السعودي و الخليجي فكثير من مناطق
المملكة تنتج و تبتكر أدوات تسويقية لبيع تمرها مثل القصيم و المدينة
المنورة و هذه علامة ايجابية حتى تبرز وسائل جديدة للمنافسة تكون من صالح
المستهلك و الجودة الإنتاجية .
حتى نسد الفراغ الكبير في عملية التسويق و الترويج لا بد للقطاع الخاص أن
يقوم بدور أكثر أهمية في مساعدة القطاع الزراعي و الفلاحين بتسويق
منتجاتهم الزراعية و على رأسها التمور تلك السلعة الثمينة التي ارتبطت
بتراث الإحساء ألاف السنيين .
دائما اللوم موجه للفلاح الغير متخصص في التسويق الذي لديه إمكانية
معرفة أساليب الإنتاج و التسويق الحديثين لكن في هدا الزمن المغير تقنيا
ينبغي على رجال الأعمال و المتخصصين تبني مشاريع تسويقية لمساعدة المزارعين
بالاحساء .
و المسئولية الأكبر تقع على رجال الأعمال بالاحساء بالقيام بشركة تسويقية
متخصصة تقوم بالترويج المتخصص و تقدم الإرشاد و التوجيه في عملية الصناعات
التحويلية المعتمدة على التمر و طريق التغليف الجذابة و المتنوعة و
المتغيرة و استخدام أساليب الدعاية و الإعلان المؤثر .
شركة التسويق يفترض أن لا يقتصر عملها على التسويق بل عمل دراسات عن
الفوائد الغذائية و الصحية للتمر و دراسات على جدوى اقتصادية بالصناعات
التحويلية و تقديم طرق و أساليب تسويقية على مستوى الوطن و خصوصا مدينتي
مكة المكرمة و المدينة المنورة لمكانتهما الدينيتين و توافد الحجاج و
الجاليات عليها لتكون فرصة ممتازة للمنافسة مع بقية تمور المملكة و إثبات
جودة تمر الاحساء عن غيره من التمور .
كما لا ننسى أهمية التخزين و تطبيق عوامل التخزين الصحية و عناصر الأمان
لحفظ التمر بشكل جيد و لمدة أطول، لأن كثير من الفلاحين يفقدون إنتاجهم
الزراعي و يتكبدون أموالا كبيرة بسبب عدم الدراية و المعرفة الصحيحتين
للتخزين و الحفظ من التلف.
و من أفضل الأدوات لتسويق التمور هو المعرض الدائم للسلعة الذي يفرض أن
يتضمن قاعدة معلومات عن أنواع التمور و النخيل و جودة الرطب و المواقع
المتميزة و أسماء المزارع المشهورة و تطبيق عناصر التغليف الحديث و الجذاب
و يمكن الاستفادة من معرض القصيم الذي قطع شوطا كبيرا في تسويق و ترويج
التمور .
و لأهمية موقع المعرض يحبذ أن يكون على طريق الاحساء و قطر لقربها من قطر و
الإمارات الشقيقتين ، كما أن الطريق مزدحم بالسيارات و خصوصا بموسم الحج
و العمرة ، بالإضافة لقربه لجامعة الفلك فيصل التي تحتوي على مركز أبحاث
زراعي متقدم يفيد في عملية البحوث العلمية للتمور و التسويق .
الشركة التسويقية يفترض أن تكون أداة هامة لتسويق التمور و ابتكار وسائل
جديدة لعملية التغليف و التخزين و الترويج حتى يكون رافدا مهما للقطاع
الزراعي و تشجيع المزارعين و الفلاحين على تسويق تمورهم .
علي عيسى الوباري
رئيس جمعية المنصورة الخيرية
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=11249
29-09-2010 03:06 PM
( حساكم - علي الوباري )
ارتبطت النخلة بالأرض بثباتها و تحملها الظروف المناخية صامدة شامخة أمام
تغيرات الجو و البيئة و النخلة لها شبه مع الإنسان في تركيبتها الخلقية و
عبر التاريخ ساهمت في الأمن الغذائي بكثرة عطائها و فوائد غدائها الذي
يعتبر منجما غذائيا يفيد و يغني عن مواد أخرى إضافة تبقى تكلفة زراعة
النخلة و عنايتها اقل بكثير من غيرها من الأشجار و المزروعات و كثير من
الأحاديث النبوية أوصت و حثت على الاعتناء بتلك الكائن الشامخ الضارب
جذوره في أعماق الأرض التي ترتوي بمياه قليلة لتبقى صامدة في وجه
الانقلابات الجوية لتقدم الفوائد الكثيرة لنستفيد منها .
و نظرا لأهمية النخلة التي تعتبر الشجرة ذات الفوائد الجمة سعفها يحاك سفر و
منتجات شعبية تراثية و مواد أثاث و سليل و مواد غذائية مثل الزيوت و الدبس
و الحلويات .
الإحساء برمالها و مياهها و بساتينها اكبر واحة في العالم تفتخر على بقية
المناطق بالمملكة بنخيلها و جودة رطبها و تمرها المتميز حتى أصبحت وجهة
الباحث عن الجودة بانوع التمور و كأي سلعة في سوق المنافسة و أساليب
التسويق و الترويج الحديثة و وسائل الاتصال الحديثة انترنت و رسائل الجوال
يحتاج سوق التمور هده الأساليب الحديثة للتأثير و الانتشار و البيع بطرق
تواكب العصر .
تمر الإحساء لم يعد لوحده بالسوقين السعودي و الخليجي فكثير من مناطق
المملكة تنتج و تبتكر أدوات تسويقية لبيع تمرها مثل القصيم و المدينة
المنورة و هذه علامة ايجابية حتى تبرز وسائل جديدة للمنافسة تكون من صالح
المستهلك و الجودة الإنتاجية .
حتى نسد الفراغ الكبير في عملية التسويق و الترويج لا بد للقطاع الخاص أن
يقوم بدور أكثر أهمية في مساعدة القطاع الزراعي و الفلاحين بتسويق
منتجاتهم الزراعية و على رأسها التمور تلك السلعة الثمينة التي ارتبطت
بتراث الإحساء ألاف السنيين .
دائما اللوم موجه للفلاح الغير متخصص في التسويق الذي لديه إمكانية
معرفة أساليب الإنتاج و التسويق الحديثين لكن في هدا الزمن المغير تقنيا
ينبغي على رجال الأعمال و المتخصصين تبني مشاريع تسويقية لمساعدة المزارعين
بالاحساء .
و المسئولية الأكبر تقع على رجال الأعمال بالاحساء بالقيام بشركة تسويقية
متخصصة تقوم بالترويج المتخصص و تقدم الإرشاد و التوجيه في عملية الصناعات
التحويلية المعتمدة على التمر و طريق التغليف الجذابة و المتنوعة و
المتغيرة و استخدام أساليب الدعاية و الإعلان المؤثر .
شركة التسويق يفترض أن لا يقتصر عملها على التسويق بل عمل دراسات عن
الفوائد الغذائية و الصحية للتمر و دراسات على جدوى اقتصادية بالصناعات
التحويلية و تقديم طرق و أساليب تسويقية على مستوى الوطن و خصوصا مدينتي
مكة المكرمة و المدينة المنورة لمكانتهما الدينيتين و توافد الحجاج و
الجاليات عليها لتكون فرصة ممتازة للمنافسة مع بقية تمور المملكة و إثبات
جودة تمر الاحساء عن غيره من التمور .
كما لا ننسى أهمية التخزين و تطبيق عوامل التخزين الصحية و عناصر الأمان
لحفظ التمر بشكل جيد و لمدة أطول، لأن كثير من الفلاحين يفقدون إنتاجهم
الزراعي و يتكبدون أموالا كبيرة بسبب عدم الدراية و المعرفة الصحيحتين
للتخزين و الحفظ من التلف.
و من أفضل الأدوات لتسويق التمور هو المعرض الدائم للسلعة الذي يفرض أن
يتضمن قاعدة معلومات عن أنواع التمور و النخيل و جودة الرطب و المواقع
المتميزة و أسماء المزارع المشهورة و تطبيق عناصر التغليف الحديث و الجذاب
و يمكن الاستفادة من معرض القصيم الذي قطع شوطا كبيرا في تسويق و ترويج
التمور .
و لأهمية موقع المعرض يحبذ أن يكون على طريق الاحساء و قطر لقربها من قطر و
الإمارات الشقيقتين ، كما أن الطريق مزدحم بالسيارات و خصوصا بموسم الحج
و العمرة ، بالإضافة لقربه لجامعة الفلك فيصل التي تحتوي على مركز أبحاث
زراعي متقدم يفيد في عملية البحوث العلمية للتمور و التسويق .
الشركة التسويقية يفترض أن تكون أداة هامة لتسويق التمور و ابتكار وسائل
جديدة لعملية التغليف و التخزين و الترويج حتى يكون رافدا مهما للقطاع
الزراعي و تشجيع المزارعين و الفلاحين على تسويق تمورهم .
علي عيسى الوباري
رئيس جمعية المنصورة الخيرية
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=11249