بالتعاون مع مركز أبحاث النخيل والتمور في الأحساء : فريق أسترالي يتوصل إلى تقنية جديدة لحفظ "الرطب" بالمملكة
27-03-2010 01:24 PM
( حساكم - عدنان الغزال )
توصل فريق بحثي من معهد جنوب أستراليا للبحث والتطوير أول من أمس بالتعاون
مع مركز أبحاث النخيل والتمور في الأحساء "مركز تميز
بحثي"، إلى تقنية جديدة لحفظ الرطب تحت ظروف الجو الهوائي المعدل،
مما يمكن من توطين التقنية (know How ) ذات المردود الاقتصادي على قطاع
صناعة التمور بالمملكة.
وأكد مدير المركز الدكتور صلاح بن محمد العيد أن من أهداف البحث توطين
التقنيات الحديثة في إطالة فترة عرض الرطب في السوق المحلي، وإمكانية تصدير
الرطب الطازج لمختلف دول العام بحالة طازجة بدون التأثير على جودته
واستهلاكه الآمن. وأضاف أنه تمت تجربة هذه التقنية بمركز أبحاث النخيل
والتمور بمشاركة خبيرين من أستراليا والكادر البشري والفني المتخصص والمشرف
على بحوث تصنيع التمور بالمركز.
وأضاف العيد أنه جرى جلب بعض الأجهزة والغازات الخاصة من ألمانيا، إلى جانب
التجهيزات المتوفرة بالمركز، مشيراً إلى أن نجاح تطبيق مثل هذه التقنية
سيحل مشكلة كبيرة في الأحساء خاصة مع توافر الرطب بكميات كبيرة ولفترة
قصيرة جداً لسرعة فساده، واستعمال هذه التقنية سيحدث تحسناً في عمليات
تعبئة وتداول وتخزين الرطب وتوافره بصورة جيدة لمدة قد تصل إلى شهرين.
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=6863
27-03-2010 01:24 PM
( حساكم - عدنان الغزال )
توصل فريق بحثي من معهد جنوب أستراليا للبحث والتطوير أول من أمس بالتعاون
مع مركز أبحاث النخيل والتمور في الأحساء "مركز تميز
بحثي"، إلى تقنية جديدة لحفظ الرطب تحت ظروف الجو الهوائي المعدل،
مما يمكن من توطين التقنية (know How ) ذات المردود الاقتصادي على قطاع
صناعة التمور بالمملكة.
وأكد مدير المركز الدكتور صلاح بن محمد العيد أن من أهداف البحث توطين
التقنيات الحديثة في إطالة فترة عرض الرطب في السوق المحلي، وإمكانية تصدير
الرطب الطازج لمختلف دول العام بحالة طازجة بدون التأثير على جودته
واستهلاكه الآمن. وأضاف أنه تمت تجربة هذه التقنية بمركز أبحاث النخيل
والتمور بمشاركة خبيرين من أستراليا والكادر البشري والفني المتخصص والمشرف
على بحوث تصنيع التمور بالمركز.
وأضاف العيد أنه جرى جلب بعض الأجهزة والغازات الخاصة من ألمانيا، إلى جانب
التجهيزات المتوفرة بالمركز، مشيراً إلى أن نجاح تطبيق مثل هذه التقنية
سيحل مشكلة كبيرة في الأحساء خاصة مع توافر الرطب بكميات كبيرة ولفترة
قصيرة جداً لسرعة فساده، واستعمال هذه التقنية سيحدث تحسناً في عمليات
تعبئة وتداول وتخزين الرطب وتوافره بصورة جيدة لمدة قد تصل إلى شهرين.
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=6863