زراعة فسائل النخيل تنشط في واحة الأحساء
11-11-2009 10:35 AM
حساكم - المشهد
يعد الموسم الذي يطلق عليه بين البرادين والوسمي والتي تعيش أجواءه
الأحساء هذه الأيام أحد أفضل موسمي زراعة فسائل النخيل . ولذا فإن هناك
نشاط دؤوب هذه الأيام داخل المزارع بإزالة النخيل العتيقة (العودة)
واستبدالها , وكذلك ينشط قطع الفسائل من تحت امهاتها تمهيدا لغرسها .
ولازالت الطريقة التقليدية هي السائدة سواء في المسافات بين الفسائل وتساوي
ستة امتار أو اثني عشر ذراعا . كما أنه تزرع على شكل شبكة وتقسم الأرض الى
احواض صغيرة تعرف بالشرب وكل عدد منها يسمى سلفة وتزرع هذه الأحواض
بالبرسيم الحساوي وربما يضاف لها بذور الفجل , ومع تقاطع القطرين لكل اربع
فسائل تزرع شجرة ليمون حساوي , أما على المساقي والأطراف فيزرع الرمان
والتين والخوخ وخلافه , ويستفاد من الأرض المشمسة في انتاج اكثر من نوع حيث
أن الفسيلة لاتعطي ثمرا جيدا واقتصاديا الا بعد مرور عدد من السنوات
معتمدا على النوعية في حده الأدنى الى ست سنوات , ويكر الأحسائيون في هذه
الفترة زراعة الخلاص وهو النوعية الأرقى في العالم وحيث ثبت بالترجمة أنه
لايوجد الا في هذه الواحة الطيبة على الرغم من زراعته في أماكن أخرى,
ومع توفر الفسائل حيث يمنع تصديرها ونقلها خارج الأحساء انخفضت اسعارها
بشكل مطرد حيث يمكن الحصول على فسائل الخلاص في حدود خمسة وعشرون ريالا
وربما انواع اخرى تكون ارخص.
[size=16][size=16]تم إضافته يوم الأربعاء 11/11/2009 م - الموافق 24-11-1430 هـ الساعة 1:35 صباحاً
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=3390[/size][/size]
11-11-2009 10:35 AM
حساكم - المشهد
يعد الموسم الذي يطلق عليه بين البرادين والوسمي والتي تعيش أجواءه
الأحساء هذه الأيام أحد أفضل موسمي زراعة فسائل النخيل . ولذا فإن هناك
نشاط دؤوب هذه الأيام داخل المزارع بإزالة النخيل العتيقة (العودة)
واستبدالها , وكذلك ينشط قطع الفسائل من تحت امهاتها تمهيدا لغرسها .
ولازالت الطريقة التقليدية هي السائدة سواء في المسافات بين الفسائل وتساوي
ستة امتار أو اثني عشر ذراعا . كما أنه تزرع على شكل شبكة وتقسم الأرض الى
احواض صغيرة تعرف بالشرب وكل عدد منها يسمى سلفة وتزرع هذه الأحواض
بالبرسيم الحساوي وربما يضاف لها بذور الفجل , ومع تقاطع القطرين لكل اربع
فسائل تزرع شجرة ليمون حساوي , أما على المساقي والأطراف فيزرع الرمان
والتين والخوخ وخلافه , ويستفاد من الأرض المشمسة في انتاج اكثر من نوع حيث
أن الفسيلة لاتعطي ثمرا جيدا واقتصاديا الا بعد مرور عدد من السنوات
معتمدا على النوعية في حده الأدنى الى ست سنوات , ويكر الأحسائيون في هذه
الفترة زراعة الخلاص وهو النوعية الأرقى في العالم وحيث ثبت بالترجمة أنه
لايوجد الا في هذه الواحة الطيبة على الرغم من زراعته في أماكن أخرى,
ومع توفر الفسائل حيث يمنع تصديرها ونقلها خارج الأحساء انخفضت اسعارها
بشكل مطرد حيث يمكن الحصول على فسائل الخلاص في حدود خمسة وعشرون ريالا
وربما انواع اخرى تكون ارخص.
[size=16][size=16]تم إضافته يوم الأربعاء 11/11/2009 م - الموافق 24-11-1430 هـ الساعة 1:35 صباحاً
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=3390[/size][/size]