الرئيسية
سوق الحيوانات الأليفة بالأحساء ركود بالصيف ومربوها يتخلصون منها للسفر
( حساكم - ناصر الصويلح )
مع إطلالة فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة وسفر كثير من المواطنين
والمقيمين يدخل سوق الحيوانات الأليفة في الأحساء بحالة من الركود والتي
تؤثر على حجم المبيعات بشكل ملفت جراء قيام العديد من تجار ورواد السوق إلى
تجميد نشاطهم لحين انتهاء العطلة الصيفية وعودة فصل الشتاء الذي يزدهر فيه
السوق .
و يؤكد التاجر فضل حسين الوهاب أن السوق خلال فصل الصيف يشهد حركة بطيئة
منوها الى قيام العديد من الزبائن ببيع ما لديهم من حيوانات أليفة خشية
تركها بالمنزل وتعرضها للجوع والموت حيث يشكل فصل الصيف فترة عودة
للحيوانات الأليفة إلى أقفاص التجار الذين يحاولون التخلص منها بأقل
الأسعار هربا من كلفة تغذيتها والاعتناء بها طيلة شهور الصيف.
ويقول بائع طيور الزينة أحمد الجاسم من قرية المطيرفي إنه اعتاد اقتناء
وبيع طيور الزينة منذ 11عاما تقريبا، مشيراً إلى أن موسم الصيف دائما ما
يشهد انخفاضا في أسعار طيور الزينة لعدم الإقبال على شراء الطيور في الصيف،
ويلاحقها الكساد مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للتجار.
ويؤكد بائع القطط مكي العبد الواحد ان سوق القطط له زبائنه الذين يعرفون
الأنواع والفصائل المحببة لديهم مشيراً إلى أن هناك كثيرا من أنواع القطط
يصل سعر القطة الواحدة لأكثر من 1500 ريال، وهناك من يهوى تربية القطط
وبخاصة الفتيات والنساء و العمالة الوافدة منوها الى ان ركود السوق خلال
الفترة الحالية يعرضهم لخسائر مادية .
ويكشف بائع طيور الزينة محمد الغريب أن حركة مبيعات طيور الزينة لا تنشط
بقوة إلا في فصل الشتاء، لافتاً إلى أن ارتفاع درجات حرارة الجو تعد من بين
الأسباب الرئيسية وراء الركود في سوق الطيور، خصوصاً أنها تتسبب في نفوق
الكثير منها، كما أن قلة الحركة في السوق تؤدي إلى بقاء الطيور لفترة أطول
لدى التجار وهذا يكلفهم كثيراً وعند البيع لا يستطيع أن يحصل على ما قام
بصرفه عليها.
وأوضح منصور الخوفي من الهفوف أن طائر "الببغاء" يقل الطلب عليه في فصل
الصيف نظراً لسفر كثير من المواطنين والوافدين خارج الإحساء لافتاً إلى أن
موسم بيع طيور الزينة ينشط مع قدوم الشتاء ، موضحاً أن هناك فئة من
المواطنين يفضلون طيور "الببغاء" خصوصاً غير المتكلم منها، حتى لا يسبب أي
إزعاج في البيت.
ويرى بائع أسماك الزينة علي أبو محمد أن مبيعات اسماك الزينة، تشهد حالة من
الركود بسبب موسم السفر، موضحاً بأن هناك الكثير من الأسر تقوم ببيع ما
لديها بأرخص الأثمان قبل سفرهم وبعد عودتهم يقومون بشراء غيرها.
ولفت إلى أن أسعار اسماك الزينة متفاوتة فهناك سمكة تباع بـ 10 ريالات وأخرى تباع بـ 30 ريالا .
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=9396
تم إضافته يوم الخميس 15/07/2010 م - الموافق 4-8-1431 هـ الساعة 1:55 صباحاً
شوهد 104 مرة - تم إرسالة 0 مرة
( حساكم - ناصر الصويلح )
مع إطلالة فصل الصيف وإرتفاع درجات الحرارة وسفر كثير من المواطنين
والمقيمين يدخل سوق الحيوانات الأليفة في الأحساء بحالة من الركود والتي
تؤثر على حجم المبيعات بشكل ملفت جراء قيام العديد من تجار ورواد السوق إلى
تجميد نشاطهم لحين انتهاء العطلة الصيفية وعودة فصل الشتاء الذي يزدهر فيه
السوق .
و يؤكد التاجر فضل حسين الوهاب أن السوق خلال فصل الصيف يشهد حركة بطيئة
منوها الى قيام العديد من الزبائن ببيع ما لديهم من حيوانات أليفة خشية
تركها بالمنزل وتعرضها للجوع والموت حيث يشكل فصل الصيف فترة عودة
للحيوانات الأليفة إلى أقفاص التجار الذين يحاولون التخلص منها بأقل
الأسعار هربا من كلفة تغذيتها والاعتناء بها طيلة شهور الصيف.
ويقول بائع طيور الزينة أحمد الجاسم من قرية المطيرفي إنه اعتاد اقتناء
وبيع طيور الزينة منذ 11عاما تقريبا، مشيراً إلى أن موسم الصيف دائما ما
يشهد انخفاضا في أسعار طيور الزينة لعدم الإقبال على شراء الطيور في الصيف،
ويلاحقها الكساد مما يؤدي إلى خسائر كبيرة للتجار.
ويؤكد بائع القطط مكي العبد الواحد ان سوق القطط له زبائنه الذين يعرفون
الأنواع والفصائل المحببة لديهم مشيراً إلى أن هناك كثيرا من أنواع القطط
يصل سعر القطة الواحدة لأكثر من 1500 ريال، وهناك من يهوى تربية القطط
وبخاصة الفتيات والنساء و العمالة الوافدة منوها الى ان ركود السوق خلال
الفترة الحالية يعرضهم لخسائر مادية .
ويكشف بائع طيور الزينة محمد الغريب أن حركة مبيعات طيور الزينة لا تنشط
بقوة إلا في فصل الشتاء، لافتاً إلى أن ارتفاع درجات حرارة الجو تعد من بين
الأسباب الرئيسية وراء الركود في سوق الطيور، خصوصاً أنها تتسبب في نفوق
الكثير منها، كما أن قلة الحركة في السوق تؤدي إلى بقاء الطيور لفترة أطول
لدى التجار وهذا يكلفهم كثيراً وعند البيع لا يستطيع أن يحصل على ما قام
بصرفه عليها.
وأوضح منصور الخوفي من الهفوف أن طائر "الببغاء" يقل الطلب عليه في فصل
الصيف نظراً لسفر كثير من المواطنين والوافدين خارج الإحساء لافتاً إلى أن
موسم بيع طيور الزينة ينشط مع قدوم الشتاء ، موضحاً أن هناك فئة من
المواطنين يفضلون طيور "الببغاء" خصوصاً غير المتكلم منها، حتى لا يسبب أي
إزعاج في البيت.
ويرى بائع أسماك الزينة علي أبو محمد أن مبيعات اسماك الزينة، تشهد حالة من
الركود بسبب موسم السفر، موضحاً بأن هناك الكثير من الأسر تقوم ببيع ما
لديها بأرخص الأثمان قبل سفرهم وبعد عودتهم يقومون بشراء غيرها.
ولفت إلى أن أسعار اسماك الزينة متفاوتة فهناك سمكة تباع بـ 10 ريالات وأخرى تباع بـ 30 ريالا .
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=9396
تم إضافته يوم الخميس 15/07/2010 م - الموافق 4-8-1431 هـ الساعة 1:55 صباحاً
شوهد 104 مرة - تم إرسالة 0 مرة
