واحة النخلة الهجَرية - الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحباً بكم في واحة النخلة الهجَرية, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجَر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .

.

https://nhajr.forumarabia.com http://www.thajr.com/vb/index.phphttps://www.youtube.com/user/annkhlatalhajareeh#p/f


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الجفاف وملوحة التربة والإعانات تهدد زراعة البطيخ الحساوي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

تمريّون

تمريّون
Admin

رغم فوائده الجمة


الجفاف وملوحة التربة والإعانات تهدد زراعة البطيخ الحساوي












أبدى مزارعون في محافظة الأحساء تذمرهم من انحسار الاهتمام بزراعة
البطيخ الحساوي، مطالبين بإعادة النظر في الطريقة التي يعامل بها هذا
المحصول، سواء من حيث صرف الإعانات التشجيعية لجميع مزارعي إنتاج البطيخ
الحساوي من قبل وزارة الزراعة أسوة بغيرهم من الإعانات التي تقدم للتمور
وفسائل النخيل والأرز الحساوي (البلدي)، أو الاهتمام الفني والتقني.


وقال علي البراهيم (أحد أصحاب المزارع المنتشرة التي تنتج هذا البطيخ
الحساوي في المحافظة): "تشهد مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء ارتفاع الطلب
خلال هذه الأيام من كل عام حتى نهاية تموز (يوليو) المقبل على استهلاك
البطيخ الحساوي، إذ يقدر مبيعات المزارعين من هذا البطيخ الموسمي أكثر من
700 ألف ريال, حيث وصل سعر الحبة الواحدة من البطيخ بين 30 و40 ريالاً عند
بداية موسم جني هذا الثمرة من المزارع، حيث تزن الثمرة من أربعة إلى ثمانية
كيلو غرامات، وقد تصل إلى أكثر من 18 كيلو غراماً في القليل من نوعه, ثم
تبدأ الأسعار في التراجع بعد نزول كميات كبيرة في الأسواق، إذ يتراوح سعر
الحبة الواحدة بين خمس إلى سبع ريالات، ثم تبدأ الأسعار في الارتفاع مرة
أخرى في نهاية الموسم.


ونوه البراهيم بأن الزيادة في كمية الاستهلاك ناتجة عن عدة أسباب من
ضمنها إقبال الكثير من الناس على شرائه سواء من داخل المحافظة أو من خارجها
مثل دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة, ويعتبر هذا البطيخ من الثمار
الموسمية الصيفية النادرة, لما له من مذاق خاص ورائحة زكية, واحتوائه على
نسبة كبيرة من المياه الموجودة فيه، إذ ما يقارب 90في المائة من وزنه، مما
يعوض عن فقدان الكثير من السوائل عن طريق التعرق, ويعتبر البطيخ الحساوي من
الثمار الخضراء وليس الفواكه كما هو متعارف عليه عند عامة الناس, وتحتاج
زراعته إلى موسم نمو طويل وإلى مناخ حار، ويزرع بعد أن تصبح الأرض دافئة
ولا يعود هناك أي خطر من حدوث صقيع, وتعد التربة الرملية من أكثر الأراضي
المناسبة لزراعته ومن أشهر الأماكن التي تزرع فيها هذا النوع في الهجر
وجنوب المحافظة وهو أقل المزروعات تكلفة وأسهلها.


وأكد المزارع عبد الرحيم الحبيب أن البطيخ الحساوي بدا في الانحسار بشكل
كبير منذ فترة طويلة من الزمن وذلك لعدة أسباب من ضمنها قلة المياه، إذ إن
مزرعته كانت تنتج كميات كبيرة من مختلف الثمار والخضراوات وذلك لوفرة
المياه، أما هذه الأيام ولعدم وفرة المياه أصبح اعتمادهم على زراعة النخيل
الذي لم يعد كذلك يزرع بالشكل المطلوب, قلة الأمطار, انخفاض أسعار البطيخ
الحساوي بشكل كبير, زيادة ملوحة التربة بسبب الجفاف, وعزوف الشباب في
الانخراط في مهنة الفلاحة بسبب قلة المردود المادي وتدهور الأوضاع
الزراعية, تحتاج إلى عناء وجهد كبير من المزارعين و كمية كبيرة من المياه
العذبة, لذا فإن عدداً كبيراً من سكان الأحساء الذين تخلو عن هذه المهنة
حتى أصبح الكثير من المزارعين يسقي المزارع بالماء على نفقتهم الخاصة أما
الميسورون ماديا يعملون على تقديمها هدايا لزملائهم في باقي المناطق دليلا
على الكرم, لذا يجب بذل الجهود الكبيرة من قبل عدد من الجهات المختصة وفي
مقدمتها وزارة الزراعة متمثلة في مديرية الزراعة وهيئة الري والصرف لتوعية
المزارعين بأهمية زراعة البطيخ الحساوي وكيفية اتباع الطرق العلمية الحديثة
السليمة التي توفر الجهد والعناء وكمية المياه وإعطاء المزارعين إعانات
مالية للذين يزرعون هذا البطيخ أسوة بغيرهم من الإعانات التي تقدم
للمزارعين لبعض المحاصيل الزراعية مثل إعانات التمور وفسائل النخيل والأرز
البلدي.


ويرى عبد الله بن محمد العامر مزارع (50 عاما) أن وضع الإعانات
التشجيعية التي تمنح من قبل الحكومة متمثلة في وزارة الزراعة للمزارعين
تعمل على تشجيع واستمرار المزارعين في زراعة هذا المحصول الذي بدأ يتراجع
خلال السنوات الماضية مما يشكل تدهور الأوضاع الزراعية, وهذا يضر بالمزارع
إذ يتسبب في أزمة مالية لكثير من المزارعين بسبب اعتماد عائلهم على كسب
قوته من تلك المزارع, عدم قدرة المزارعين على الاستمرار في هذه المهنة مما
يشكل هدراً للطاقات البشرية عند خروج المزارعين من العملية الإنتاجية
وتوقفهم عن الزراعة, عزوف الشباب في الانخراط في مهنة الفلاحة بسبب قلة
المردود المادي, لذلك نطالب بإعادة النظر في الطريقة التي يعامل بها هذا
المحصول من حيث الإعانات التشجيعية المقدمة من وزارة الزراعة أسوة ببعض
المنتجات الزراعية مثل إعانة التمور.


من جهته, قال زكي بن جواد مهندس زراعي إن زراعة البطيخ الحساوي تحتاج
إلى توفير كميات كبيرة من المياه العذبة في حين أن أغلب المزارعين يتبعون
أسلوب الري بالغمر وهي إحدى الطرق غير المفضلة بسبب أضرارها المتمثلة في
زيادة المياه في الأرض, و ملوحة التربة, زيادة عملية الطباع (صرف المياه
الزائدة في عملية الغمر)، إذ يجب على المزارعين التوجه إلى أساليب حديثة
لعملية الري والاستفادة من إمكانيات البنك الزراعي من خلال إعطاء الإعانات
والقروض الميسرة لشراء معدات وتقنيات الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه،
حيث تقدم الإعانات والقروض بنسبة 25 في المائة من قيمة أنظمة الري الحديثة
في سبيل الترشيد من استهلاك المياه, كما أن الأنظمة الحديثة تسهم في توفير
المياه الكافية للزراعة وعدم الإسراف في استخدام المياه الجوفية والتي من
ضمنها نظام الري بالتنقيط الذي يعتمد على إيصال مياه الري إلى النبات
بكميات محسوبة وبطريقة بطيئة بشكل نقط منفصلة أو متواصلة، وذلك من خلال
أجزاء صغيرة تسمي بالنقاطات. كما أن له مميزات منه الزيادة الملحوظة في نمو
النبات وبالتالي الإنتاج الجيد, التحكم في الملوحة, الاستخدام الأمثل
للمياه حيث يتم توفير جزء كبير من المياه يسهل عملية تطبيق الأسمدة
الكيماوية والمبيدات بصورة أفضل, سهولة استخدامه في أرض ذات تضاريس غير
منتظمة, التحكم في نمو الحشائش حول النباتات, توفير الأيدي العاملة في هذا
المشروع, تشغيله في أي وقت, يمكن أن يقلل من أخطار الآفات وأمراض النبات.


وأشار المهندس زكي إلى أن النقاطات تعتبر من أهم أجزاء شبكة الري
بالتنقيط، حيث يتم بواسطتها إضافة المياه للنبات بمعدل ثابت ومنخفض جدا،
وهي الأجزاء الصغيرة التي تستخدم لتصريف الماء من أنابيب النقاطات إلى
التربة، وتثبت النقاطات أما كجزء من الأنبوبة أو جزء منفصل ومركب على
الأنبوب. وأكد أهمية أن تتوافر في النقاطات بعض المواصفات من بينها أن تكون
ذات تصريف ثابت ومنتظم، أن تكون سهلة التنظيف، أن تكون ذات مقطع كبير
نسبيا لتلافي انسدادها، أن تكون مصنوعة من مادة مقاومة لأشعة الشمس. وأضاف
أن هناك العديد من النباتات تسقى بالتنقيط مثل الخضر وشجيرات الزينة
والغابات ومشاريع التخريج, أما نظام الري بالرش الذي يعتبر من أحدث الأنظمة
التي تتركز فكرته على دفع المياه بسرعة كبيرة من خلال فتحة الرشاش، مما
يؤدي إلى نشر هذه المياه على هيئة قطرات صغيرة تشبه المطر, لا يحتاج إلى
عناية خاصة لتصفية المياه لكبر حجم فتحة الرشاش وعدم تعرضه للانسداد
بسهولة, يمكن استغلال أراضي ذات طبوغرافية صعبة دون الحاجة إلى أجراء عملية
التسوية, توفير أيدي عاملة, يتم استخدام المعدات بصورة واسعة مما يقلل من
تكلفة العمالة, وأشار الغدير أيضاً إلى أن أجود البطيخ ما كان خشن الملمس،
ثقل الوزن، ذا أخاديد واضحة, ويكثر تناوله في فصل الصيف وأوقات الحر،
وغالبا ما يفضل تناوله بعد وضعه في الثلاجة ليحصل على برودة مناسبة, ويحتاج
الإنسان إلى خبرة كبيرة كي يميز بين البطيخ الناضج وغير الناضج من خلال
سماع رنين الصوت عند الضرب بالكف على البطيخة إذ يصدر عن البطيخة غير
الناضجة صوت حاد رنان، في حين يصدر عن البطيخة الناضجة صوت رخيم وعميق يشي
بكمية الماء (دليل النضج) فيها أو شم رائحتها، أو إلصاق الأذن على سطحها،
أو جس نبضها بالإصبع, تخزين البطيخ في مكان بارد ونظيف وبعيد عن أشعة
الشمس, تناول البطيخ الناضج لأنه يحتوي على نسبة من المواد المفيدة.


من جانبه, أكد المهندس أحمد بن عبد الله السماعيل مدير عام و زراعة
الزراعة في محافظة الأحساء, أن المديرية ليس لديها مانع في دراسة طلب
المزارعين في الإعانات التشجيعية للبطيخ الحساوي من حيث الفائدة الحقيقة من
هذا المحصول, الجدوى الاقتصادية لرفعها إلى الجهات المختصة للإفادة حيال
هذا الموضوع, إذ إن الإعانات التي تقدم من قبل وزراعة الزراعة تختلف من
منطقة إلى أخري حسب المحاصيل الزراعية السائدة لكل منطقة وإن المحافظة تدعم
الحبوب مثل الذرة, الدخن, الشعير الأرز الحساوي, التمور, فسائل النخيل,
وأن المديرية عملها الأساسي هو إرشاد المزارعين من قبل مهندسين مختصين في
المجال الزراعي إلى استخدام أساليب حديثة لعملية الزراعة, وقت زراعة
المحاصيل الزراعية, كيفية الزراعة المثلى لكل محصول, تعريف المزارعين بكمية
المياه التي يحتاج إليها كل محصول زراعي، إرشاد المزارعين إلى استخدام طرق
حديثة في عملية الري مثل الري بالتنقيط وغيرها من الطرق الحديثة, تعريفه
بالمبيدات الحشرية التي تناسب المحاصيل الزراعية, إرشادهم إلى كمية الأسمدة
و الطرق المتبعة للمحاصيل الزراعية, الوقاية من الأمراض التي تصيب
المحاصيل الزراعية سواء بالرش الوقائي أو الرش العلاجي, إعطاء المزارعين
المبيدات الحشرية أو الفطرية أو القوارض, أما عن أسباب تدهور المحاصيل
الزراعية بشكل عام فناتج عن ارتفاع نسبة الأملاح الموجودة في التربة
الزراعية والمياه, كما أن الكثير من المزارعين يتبعون الأساليب القديمة في
التعامل مع المحاصيل الزراعية مثل عملية الري بالغمر, استخدام البذور
القديمة دون تحسين الجينات الوراثية, اعتماد المزارعين على العمالة
الوافدة, أما ما يخص التسويق فهذه المشكلة تعتبر مشكلة عامة لجميع
المزارعين وليس لمديرية الزراعة دور في هذا الشأن.


من جانبه, أكد الدكتور مصطفي منصور إخصائي التغذية, أن للبطيخ عدة فوائد
طبية من ضمنها أنه مقو للدم، ومفتت لحصوة الكلى والمثانة، ومدر للبول،
وعلاج فعال للامساك نظرا لاحتوائه على كمية كبيرة من الألياف خصوصا عند
تناوله على الريق، وعلاج لمرض النقرس, يقاوم مرض البواسير, وعصيره يقي من
الإصابة بالتفوئيد, كما أنه مفيد جداً للمصابين بالروماتيزم إذ يعتبر غني
بالفيتامين Aو Bو C, يحتوي على قليل من البروتين والدهون والكالسيوم
والنشويات والأملاح والحديد المقوّي للدم و المغنيسيوم والفسفور والصوديوم
والبوتاسيوم وحامض الفوليك المقوي للخلايا ومجموعة من فيتامين B المركبة،
التي تحافظ على سلامة الجهاز العصبي, للحفاظ على كفاءة عالية للقلب
والأوعية الدموية, كما أنه مغذ وملطف ومنعش في الأجواء الحارة, يزود الجسم
بالعديد من المواد الأساسية التي يفقدها عبر الغدد العرقية, يقلل من العطش
نظرا لنسبة المياه العالية الموجودة فيه إذ ما يقارب 90 في المائة من
وزنه, يحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية , كما يساعد على إنقاص الوزن
خصوصا في منطقتي الردفين والبطن, يعطي الجسم جرعة تبريد ممتازة.






[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]








الأحد
old هـ.
الموافق
02 يوليو 2006
العدد
4647


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى