واحة النخلة الهجَرية - الأحساء - تأسس عام 2009م -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مرحباً بكم في واحة النخلة الهجَرية, كلمة الهجري منسوبة لإقليم هجَر شرق الجزيرة العربية الأحساء حاليًا . كانت الأحساء قديما تمتد من البصرة حتى عُمان .

.

https://nhajr.forumarabia.com http://www.thajr.com/vb/index.phphttps://www.youtube.com/user/annkhlatalhajareeh#p/f


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

العطش يهدد مئات المزارع في واحة الأحساء

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1العطش يهدد مئات المزارع في واحة الأحساء Empty العطش يهدد مئات المزارع في واحة الأحساء الثلاثاء أكتوبر 02, 2012 9:40 pm

تمريّون

تمريّون
Admin

العطش يهدد مئات المزارع في واحة الأحساء Asharq-alawsat-logo


الثلاثـاء 09 ذو القعـدة 1433 هـ 25 سبتمبر 2012 العدد 12355


العطش يهدد مئات المزارع في واحة الأحساء

مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء لـ «الشرق الأوسط»: الحل في استخدام المياه المعالجة



الأحساء: علي القطان
يتهدد
الجفاف آلاف النخيل والمحاصيل الزراعية في الأحساء نتيجة النقص الكبير في
المياه، خصوصا مع تراجع كفاءة طرق الري القديمة المصنوعة من الخرسانة
والمصنوعة منذ أكثر من ثلاثين سنة.

ومع أن هيئة الري والصرف بالأحساء تقوم بشكل منتظم باستبدال الكثير من طرق
الري التالفة من خلال تركيب قنوات جديدة، فإن ذلك لم يكن كافيا بحسب
مزارعين، لحل المشكلة التي باتت تعاني منها مئات المزارع في المحافظة،
والتي تعتبر الواحة الزراعية الأكبر في المملكة.

وبسبب شح المياه، يضطر المزارعون لبيع مزارعهم أو تحويلها إلى مسطحات
عقارية، أو تقسيمها إلى استراحات، وهو ما يهدد الإنتاج الزراعي وخاصة من
التمور والخضراوات بالتراجع.

وفي حين يشتكي المزارعون من شح المياه، فإن وزارة الزراعة تشتكي من مخالفات
يرتكبها بعض المزارعين تتمثل في حفر الآبار بغير ترخيص، وغالبا ما يلجأ
المزارعون لحفر الآبار لتوفير المياه لمزارعهم أو لإنشاء برك السباحة
للاستراحات التجارية، ولا تكفي الغرامة لردع المخالفين المتهمين بتبديد
الثروة المائية. وبعد أن كانت الأحساء مصدرة للخضار، أصبحت أسواقها اليوم
تغص بمنتجات المناطق الأخرى، فضلا عن الاستيراد من خارج البلاد، ويعزو
مزارعون الفجوة في الإنتاج إلى ضعف الاهتمام من هيئة الري والصرف ووزارة
الزراعة بتأهيل المزارعين ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي في الأحساء وكذلك
إيجاد خطة لحماية الحقول الزراعية من الآفات ومن شح المياه.

ويقول محمد العبدالحي (بائع منتجات زراعية) إن المحصول من المزارع في
الأحساء في تراجع، وبسبب قلة الإنتاج يتم اللجوء لتعويضه من إنتاج المناطق
السعودية الأخرى أو الدول العربية. وأضاف: بعد أن كنا ننتج أغلب موادنا
الغذائية أصبحنا نجلب المنتجات الزراعية من مزارع القصيم والمدينة المنورة
والطائف والقطيف والجوف وغيرها.
من جانبه قال المهندس أحمد الجغيمان مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء
لـ«الشرق الأوسط» إن الهيئة تدرك الصعوبات التي يعاني منها المزارعون نتيجة
ضعف موارد المياه التي يحتاجونها لري مزارعهم وعلى أساس ذلك تم البدء
باستبدال قنوات الري الخرسانية التقليدية بأنابيب تنقل المياه المعالجة
ثلاثيا إلى المزارع في واحة الأحساء.

وبين الجغيمان أن معالجة المياه ثلاثيا سيصفيها من الكثير من الشوائب
والجراثيم وسيجعلها صالحة لري المزارع وأنه تم البدء في مشروع ضخم جدا بنقل
المياه عبر القنوات المغلقة بدلا من الري المكشوف وسيساهم هذا المشروع
بإذن الله في حل المشكلة.

وبين أن تنقية ومعالجة المياه المهملة بالمعالجة الثلاثية سيجعلها آمنة
للاستخدام الزراعي وهذا سيسهم في الحفاظ على تخفيف الضغط على المياه
الجوفية وعدم استنزافها.

وشدد الجغيمان على أن الحلول الوقتية المتوافرة ستبقى إلى حين الانتهاء من
المشروع الكبير الذي تبلغ تكلفة المرحلة الأولى منه 300 مليون ريال وتشمل
ثلاثة مواقع من عشرة مواقع.

وأقر الجغيمان أن طرق الري الحالية انتهى عمرها الافتراضي، وأضاف: «لكن يجب
التدرج في الاستغناء عنها». وبين أن «المياه المعالجة توفر حاليا أكثر من
130 ألف متر مكعب يوميا وهناك الكثير من الخطط لرفع هذا الإنتاج مما سيكون
له آثار إيجابية على مستقبل الزراعة».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=43&article=696767&issueno=12355

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى