ضاعف إنتاج نخيل الأحساء : سابك تموّل مشروعا لتسميد النخيل عالمياً بالتعاون مع جامعة الملك فيصل
( حساكم - عطية الزهراني )
أثبتت النتائج الأولية للمشروع الوطني لتسميد النخيل في المملكة أن التطبيق
السليم للتوصية السمادية الصحيحة أدت إلى زيادة إنتاج النخيل في محافظة
الأحساء بالمنطقة الشرقية إلى ما يقرب من الضعف، إلى جانب تحسين جودة
التمر، كما بيّنت النتائج نفسها تحسّن صفات التمر، مثل زيادة الحجم،
واصفرار اللون، وانخفاض نسبة (البسر)، وقلة وجود التقشر، بحسب ما ذكر
الدكتور يوسف الدخيل، رئيس الفريق العلمي للمشروع.
وأكد الدكتور الدخيل، أستاذ الاستشعار عن بعد، أن المملكة الأولى والوحيدة
عالمياً حتى الآن التي يتم العمل فيها بهذه الطريقة، موضحاً أن المشروع
يمثل قيمة مضافة للقطاع الزراعي في المملكة، ويساهم في تحسين الإنتاج
والمحافظة على البيئة، إلى جانب الحصول على أعلى عائد من المساحة الزراعية،
والمحافظة على الموارد المائية واستغلالها بكفاية عالية، مستدركاً أنه "لا
يخفى على الجميع شح الموارد المائية في المملكة، إلى جانب قلة المساحة
الزراعية، وتدني المتوسط الإنتاجي لمحصول النخيل عن الدول الأخرى، فالنخيل
هو المحصول الزراعي الأول والمناسب لظروف المملكة ومناخها"، لافتاً الى أن
المملكة تنتج حوالي مليون طن من التمور سنوياً، ومن أبرز المنافسين على
مستوى العالم، إلى جانب مصر والعراق والجزائر. وأضاف الدكتور الدخيل، عضو
هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالأحساء، أن المشروع استخدم أحدث التقنيات
العالمية، وتم توظيف تقنية تحديد المواقع، وتقنية نظام المعلومات
الجغرافية، وصولاً إلى إنتاج أول خريطة رقمية لمنطقة الأحساء، التي تحتوي
واحتها على (1, مليون نخلة تقريباً.
وأشار الدكتور الدخيل أن فكرة المشروع تولدت من قناعة مشتركة بين المسؤولين
في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وجامعة الملك فيصل
بالأحساء، بضرورة خدمة هذه الشجرة المباركة، مؤكداً أن الشركة تملك الكوادر
البشرية المؤهلة لمتابعة مستجدات الأبحاث العالمية، والقدرة المالية
لتمويل أبحاث من هذا النوع، مضيفاً أن جامعة الملك فيصل لديها خبرات
أكاديمية مؤهلة لإجراء أبحاث عالية المستوى، وذات مصداقية علمية باستخدام
أحدث الأساليب والطرائق العالمية المعتمدة في أعرق الجامعات والمراكز
البحثية في أمريكا وأوروبا، موضحًا أن المشروع يهدف بشكل رئيس إلى إيجاد
التوصية السمادية المناسبة للنخلة، يبدأ من الأحساء، ثم يشمل جميع مناطق
زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة، من خلال دراسة أفضل الأساليب
العلمية لإضافة الأسمدة لأشجار النخيل في المملكة.
الجدير بالذكر أن الدكتور يوسف الدخيل يحمل منصب أستاذ مشارك في قسم البيئة
والمصادر الطبيعية بجامعة الملك فيصل، وحاصل على الدكتوراة من جامعة
سالفورد البريطانية في العام 1998م، ونال درجة الماجستير من جامعة أريزونا
الأمريكية العام 1986م، وذلك بعد تخرجه في مرحلة البكالوريوس متخصصاً في
علوم التربة والمياه بجامعة الملك فيصل العام 1981م، ويتولى حالياً منصب
مدير مركز الترجمة والتأليف والنشر بجامعة الملك فيصل، إلى جانب رئاسة
الفريق العلمي للمشروع الوطني لتسميد النخيل في المملكة.
تم إضافته يوم الإثنين 21/06/2010 م - الموافق 9-7-1431 هـ الساعة 11:46 مساءً
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=8931
( حساكم - عطية الزهراني )
أثبتت النتائج الأولية للمشروع الوطني لتسميد النخيل في المملكة أن التطبيق
السليم للتوصية السمادية الصحيحة أدت إلى زيادة إنتاج النخيل في محافظة
الأحساء بالمنطقة الشرقية إلى ما يقرب من الضعف، إلى جانب تحسين جودة
التمر، كما بيّنت النتائج نفسها تحسّن صفات التمر، مثل زيادة الحجم،
واصفرار اللون، وانخفاض نسبة (البسر)، وقلة وجود التقشر، بحسب ما ذكر
الدكتور يوسف الدخيل، رئيس الفريق العلمي للمشروع.
وأكد الدكتور الدخيل، أستاذ الاستشعار عن بعد، أن المملكة الأولى والوحيدة
عالمياً حتى الآن التي يتم العمل فيها بهذه الطريقة، موضحاً أن المشروع
يمثل قيمة مضافة للقطاع الزراعي في المملكة، ويساهم في تحسين الإنتاج
والمحافظة على البيئة، إلى جانب الحصول على أعلى عائد من المساحة الزراعية،
والمحافظة على الموارد المائية واستغلالها بكفاية عالية، مستدركاً أنه "لا
يخفى على الجميع شح الموارد المائية في المملكة، إلى جانب قلة المساحة
الزراعية، وتدني المتوسط الإنتاجي لمحصول النخيل عن الدول الأخرى، فالنخيل
هو المحصول الزراعي الأول والمناسب لظروف المملكة ومناخها"، لافتاً الى أن
المملكة تنتج حوالي مليون طن من التمور سنوياً، ومن أبرز المنافسين على
مستوى العالم، إلى جانب مصر والعراق والجزائر. وأضاف الدكتور الدخيل، عضو
هيئة التدريس بجامعة الملك فيصل بالأحساء، أن المشروع استخدم أحدث التقنيات
العالمية، وتم توظيف تقنية تحديد المواقع، وتقنية نظام المعلومات
الجغرافية، وصولاً إلى إنتاج أول خريطة رقمية لمنطقة الأحساء، التي تحتوي
واحتها على (1, مليون نخلة تقريباً.
وأشار الدكتور الدخيل أن فكرة المشروع تولدت من قناعة مشتركة بين المسؤولين
في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وجامعة الملك فيصل
بالأحساء، بضرورة خدمة هذه الشجرة المباركة، مؤكداً أن الشركة تملك الكوادر
البشرية المؤهلة لمتابعة مستجدات الأبحاث العالمية، والقدرة المالية
لتمويل أبحاث من هذا النوع، مضيفاً أن جامعة الملك فيصل لديها خبرات
أكاديمية مؤهلة لإجراء أبحاث عالية المستوى، وذات مصداقية علمية باستخدام
أحدث الأساليب والطرائق العالمية المعتمدة في أعرق الجامعات والمراكز
البحثية في أمريكا وأوروبا، موضحًا أن المشروع يهدف بشكل رئيس إلى إيجاد
التوصية السمادية المناسبة للنخلة، يبدأ من الأحساء، ثم يشمل جميع مناطق
زراعة النخيل وإنتاج التمور في المملكة، من خلال دراسة أفضل الأساليب
العلمية لإضافة الأسمدة لأشجار النخيل في المملكة.
الجدير بالذكر أن الدكتور يوسف الدخيل يحمل منصب أستاذ مشارك في قسم البيئة
والمصادر الطبيعية بجامعة الملك فيصل، وحاصل على الدكتوراة من جامعة
سالفورد البريطانية في العام 1998م، ونال درجة الماجستير من جامعة أريزونا
الأمريكية العام 1986م، وذلك بعد تخرجه في مرحلة البكالوريوس متخصصاً في
علوم التربة والمياه بجامعة الملك فيصل العام 1981م، ويتولى حالياً منصب
مدير مركز الترجمة والتأليف والنشر بجامعة الملك فيصل، إلى جانب رئاسة
الفريق العلمي للمشروع الوطني لتسميد النخيل في المملكة.
تم إضافته يوم الإثنين 21/06/2010 م - الموافق 9-7-1431 هـ الساعة 11:46 مساءً
http://www.hassacom.com/news.php?action=show&id=8931